لا يوجد لدينا مثل ذلك السجلّ الأرشيفي الذي دوّنه كتّاب غربيون عاشوا في مدن مثل باريس ونيويورك. في حالتنا نحن أمام كاتب فرد لا خيوط تخرج منه وتربطه بغيره.
إجماعٌ على واجب المقاوَمة الثقافية. هذا ما ذهبت إليه أفكار مثقّفين عرب استطلعت "العربي الجديد" آراءهم حول ما يُمكن للثقافة العربية أن تُقدّمه لخدمة قضاياها، وفي طليعتها قضية تحرير الأرض والإنسان التي تدور رحاها الآن في فلسطين معمّدة بدم أبنائها.
ما يدور حول أسرّة أحلامنا/ ما ننسحب أمامه بدون خسارة/ ما نعفِّر جباهنا بجيره الأبيض/ ما يتباطأ حول المصباح/ ما يحترق في الظلام/ ما ندعو له بالبقاء/ ما نفنى ولم يصل بعد لخاصرتنا/ ما نأمل في الاسترخاء تحت شمس قيلولته.