بشار سليمان

عشّاق آلة العود يسمونه "زرياب فلسطين". يبدع في العزف على "الوتر الحساس". بين مهنة التمريض التي عمل فيها سابقاً وصناعة آلة العود تقارب من وجه نظره، فكلا المهنتين تداوي الجراحز

غالباً ما ينقطع التيار الكهربائي عن مناطق فلسطينيّة كثيرة. لذا، رأت ستّ تلميذات من نابلس ضرورة اختراع شاحن يتيح للناس تزويد هواتفهم بالطاقة وسط تلك الظروف الصعبة تحديداً.

في البلدة القديمة من نابلس، ما زال بعض أصحاب المهن يحافظون بأمانة على شيء من تاريخ المدينة وأصالتها. فيروون حكاياتها من خلال قصصهم الشخصية

اختار عدد كبير من الفلسطينيين العزوف عن تناول لحوم الدواجن، بعد إصابة الآلاف منها بأنفلونزا الطيور، ما أدى إلى قتلها واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة للحدّ من انتشار المرض. ويرجّح انتقال الفيروس من إسرائيل.

تحدى أستاذ اللغة الإنكليزية، أيمن المصري، ظروفه الصعبة. أكمل دراسته في الهند، وها هو يكرّس أوقات فراغه لمساعدة تلاميذ نابلس الفقراء مجاناً.

تستعيد الحياة في نابلس أخيراً تفاصيلها، كأن في ذلك محاولة للتعويض عمّا مضى. و"سينما سيتي" أحد تلك التفاصيل

تلميذات فلسطين لسن راضيات عن المنهاج الدراسي لبلادهن، خصوصاً أنه يكتفي بمخاطبة الذكور، كأنه لا يعترف بهن.

تتحدى الشابة الفلسطينية شيرين زيادة (24 عاماً) كل تلك القيود الإجتماعية، وتواصل مسيرتها في تعليم الفتيات في مدينة رام الله فن رقص الباليه. بل تذهب أبعد من ذلك، وتحاول تصميم رقصات خاصة بها.

"إنّها غرف الموت" يقول أحد فنيي الأشعة في "مجمع فلسطين الطبي" في رام الله، بالضفة الغربية. يشعر هؤلاء بالحيرة، اليوم، بعد إصابة ثلاثة من زملائهم بالسرطان.