تستعيد هذه الزاوية شخصية ثقافية عربية أو عالمية بمناسبة ذكرى ميلادها في محاولة لإضاءة جوانب أخرى من شخصيتها أو من عوالمها الإبداعية. يصادف اليوم، 16 كانون الأول/ ديسمبر، يوم ميلاد الشاعر الإسباني رفائييل ألبيرتي (1902-1999).
تستعيد هذه الزاوية شخصية ثقافية عربية أو عالمية بمناسبة ذكرى ميلادها في محاولة لإضاءة جوانب أخرى من شخصيتها أو من عوالمها الإبداعية. يصادف اليوم، الثاني من كانون الأول/ ديسمبر، يوم ميلاد المؤرخ الفلسطيني نقولا زيادة (1907-2006).
بيروت والإسكندرية وأزمير، مدن يتتبع المؤرخ البريطاني فيليب مانسيل (1951)، في كتابه "ثلاث مدن مشرقية: سواحل البحر الأبيض المتوسط بين التألق والهاوية" الصادرة ترجمته حديثاً، بتوقيع مصطفى محمد قاسم، تاريخها والسلطة الأوروبية التي هيمنت عليها وتعايش الثقافات فيها.
الهمّ الأساسي لكتاب "تقديم الأدب المقارن" الصادرة ترجمته حديثاً هو التفكير في ما ينتظر هذا الحقل الثقافي، ويحاول الإجابة عن أسئلة تتعلق بتأثره بالعولمة والسينما إلى الأدب الإلكتروني راصداً بذلك التغيرات الجارفة والجامحة التي لا بد أنها غيّرت في المضامين.
في "التسمية والضرورة"، الذي صدرت ترجمته مؤخراً عن دار "الكتاب الجديد" في بيروت، يقترح الفيلسوف الأميركي صول كريبكه عدة تساؤلات جوهرية لفهم الفلسفة التحليلية، منها؛ كيف تعود الأسماء على الأشياء في العالم؟ وهو جانب يتعلق بمشكلة القصدية.
لا يجري الحديث عن تاريخ الفن وكُتّابه في العصر الحديث إلا ويُذكر اسم المؤرخ البريطاني النمساوي إرنست غومبريتش (1909-2001) وكتابه الشهير "قصة الفن" والذي قدّمه إلى العربية سابقاً المترجم عارف حديفة، وأعادت "هيئة البحرين للثقافة" إصداره قبل هذا الشهر.
في روايته التي صدرت ترجمتها حديثاً، يبدو للكاتب الألماني ف. ج. زيبالد كما لو أنه يوزّع نفسه وذكرياته على أربع شخصيات عاشت ما بعد الحرب. تنتمي الرواية إلى أعمال الكاتب التي تحتوي صور فوتوغرافية مجهولة تظهر الأحداث حقيقية.
نظراً لتعدّد استعمالاتها في الخطاب المعاصر، بات تحليل الاستعارة وتحديد استراتيجياتها مجالاً نشطاً تتناوله معارف كثير من علوم اللغة إلى الفلسفة. ضمن هذا الإطار يأتي كتاب "البُنى الاستعاريَة: نحو بلاغة موسّعة" للباحث المغربي محمد بازي الصادر مؤخراً.
بعد فشلٍ في عمل الرئة، ودخوله في غيبوبة منذ أيام قليلة، رحل صباح اليوم المخرج البولوني أندريه فايدا، عن تسعين عاماً بعد أعمال عُدّت من روائع السينما العالمية، قدّم فيها التاريخ المضطرب والمرير الذي عاشته بلاده إبّان الحقبة الشيوعية.
كثيرون حسبوا أن ألبوم "ديث مانيتيك" (2008)، هو آخر ألبومات فرقة الهارد روك الكاليفورنية، غير أن قائدها ومؤسّسها، جميس هيتفيلد، أعلن مؤخّراً أنها ستُطلق ألبوماً جديداً هذا العام بعنوان "هاردوايرد.. تو سالف دستراكش"، ونشر فيديو يتضمّن نموذجاً لما سيُقدّم فيه.