لا يتوقف مشهد الفنون البصرية الفلسطيني عن تقديم أسماء وحساسيات جديدة. هنا وقفة مع أحد أسماء الموجة الأخيرة من الفنانين الفلسطينيين، قيس عسالي بمشروع يركز على أعوام شكلت مراحل ومحطات تاريخية مفصلية في الوعي الفلسطيني، وهي: 1948، 1967، 1993.
ابتعد المنتَج الفني البصري في معظمه في العقد الأخير عن محطيه المجتمعي؛ عبر إنتاج لغة فنية متعالية خاصة بمجتمع الفنانين. لعلّ الأعمال التسعة التي شاركت مؤخّراً في مسابقة الفنان الشاب - حسن الحوراني في دورتها الأخيرة، مثال على ذلك.