مشروع "الذاكرة السورية" الذي أطلقه المركز العربي للأبحاث محاولة لمنع نسيان أنّ فشل الثورة لم يكن حتمياً بل له أسباب موضوعية وذاتية يمكن تجاوزها بحكمة وذكاء.
لم يعد يكفي التمسّك بالديمقراطية كأفضل سبيل لتنظيم الاجتماع البشري ضدَّ اللوبي الصهيوني، بل لا بدّ من صناعة لوبي يكون ديمقراطياً وأخلاقياً وإنسانياً في آن.
يثبت تقرير لجنة تقصّي الحقائق المستقلة حول "أونروا" مصفوفة الأكاذيب الإسرائيلية التي تبنّتها مجموعة من البلدان الغربية ضد الوكالة بعد عملية طوفان الأقصى.
القصف الإسرائيلي المتواصل لأهداف في سورية هو من النوع الذي يدفع مزيداً من أبناء البلد للمغادرة من دون عودة، ويجذب زبائن إضافيين إلى سوق الحروب الدائمة.
تمرير أميركا القرار 2728 لن يوقف الحرب الإسرائيلية على غزّة، ولكنه كان سلوكاً ضرورياً من أجل إعادة إرساء قاعدة أن تمرّد الحليف الصغير على الكبير لا يدوم.
في العالم الموازي لحرب الإبادة، ستخسر غزّة تِسع مساحتها، بما أن المنطقة العازلة التي تستكمل إسرائيل تجريفها تحسم 40 كيلومترا مربعاً من الـ365 كيلومترا مربعا
لو قيل لنا في السادس من أكتوبر إن العالم سيكون قذراً إلى درجة تصبح عنده المطالبة بوقف إطلاق النار، لمنع إبادة شعب، جُرماً يحاسَب عليه قانونياً لما صدقنا ذلك
لا ذنب للقيم في كل هذا الانحياز العنصري لإسرائيل وناسها وراويتها وجرائمها، ومن يتنكّر لتلك القيم في الغرب يمارسون ازدواجية معايير على حساب من هو "آخر".