إنّ السعي إلى مكانة مقبولة بين الناس صار يمرّ لزاماً عبر إرضائهم، وهذا الإرضاء لا يتأتّى سوى بتقديم صورة عن الذات تلقى الإعجاب، وطبعاً لا حاجة هنا إلى توّخي صدقية تلك الصورة، طالما الأهم هو جاذبيتها والثناء عليها من قبل الآخرين.
عندما ظهر مصطلح ''نهاية التاريخ'' أواخر القرن العشرين، على يد فرنسيس فوكوياما، لم يدر في خلد صاحبه أنّ هذا المصطلح يمكن أن يكون تعبيراً مناسباً عن حالة العالم مع بداية القرن الحادي والعشرين..
للوهلة الأولى قد يبدو السؤال الذي يحمله العنوان مستغرباً، بل ربما مستهجناً لدى العديدين ممن يرون أن القاعدة المفترضة بديهياً، هي كون العلاقة بين الرجل والمرأة في المجمل معافاة.
لعل مصطلح "التنمية'' يعد واحداً من أكثر المصطلحات شيوعاً في عصرنا الحديث، وذلك على المستوى الدولي كما هو الحال على المستوى القومي، كيف لا والموضوع يشكل الشغل الشاغل لكل الأنظمة، سواء أكانت ديمقراطية أو استبدادية..
لعل أحد أكثر الأسئلة التي شغلت الكائن البشري واستحثت تفكيره على مر العصور هو سؤال المعنى، أي المعنى الذي يمكن أن نعطيه لمختلف سلوكياتنا في هذه الحياة، والماهية التي سيتأسس عليها وجودنا الذي تتجاذبه الرغبة في اللذة والرهبة من الألم.