حفيظ دراجي

كلُّ الترشيحات تذهب إلى ترجيح كفّة إسبانيا في نهائي يورو 2024، لأنّها الأفضل والأقوى والأحسن أداءً لحدّ الآن، لكن التتويج في الكرة لا يتم على الورق.

بعد فوزه على ألمانيا البارحة في ربع نهائي بطولة كأس أمم أوروبا، أكد المنتخب الإسباني أنّه مدرسة حقيقة تتخرج منها الأجيال الكروية المهارية المتعاقبة.

أغلب الظن أن مسار المنتخبات المتأهلة إلى دور خروج المغلوب في نهائيات اليورو، سيؤدي إلى بلوغ إنكلترا أو إيطاليا النهائي، أو ربما حدوث مفاجأة تصنعها النمسا.

بعيداً عن الجوانب الفنية والتنظيمية والحضور الجماهيري القياسي التي تتميز بها بطولة يورو 2024، لفت انتباهي ذلك التفاعل الجماهيري عند الصغار والكبار

النتائج الأولية المؤقتة المسجلة في تصفيات مونديال 2026 الخاصة في منطقتي أفريقيا وآسيا تحمل آفاقاً كبيرة وطموحات أكبر لتحقيق مشاركة قياسية في أميركا

الخسارة في الكرة واردة وعادية وطبيعية، في كل زمان ومكان، لكن أن تخسر على ميدانك في تصفيات كأس العالم، وتلعب بشكل سيئ، ولا تبذل جهداً، ولا تظهر أسفاً.

ينتهي الليلة في ويمبلي الموسم الكروي الأوروبي على مستوى الأندية في نهائي دوري الأبطال بين ريال مدريد الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني

بانتهاء مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز، انتهت الإثارة الكروية، في موسم لم يختلف عن الأربعة مواسم الماضية بسيطرة مانشستر سيتي وإخفاق أرسنال مجدداً.

يشدّ محبو كرة القدم في أوروبا والعالم أنظارهم إلى جديد الميركاتو الصيفي، عشية نهاية الموسم الكروي في مختلف الدوريات، وخصوصاً وجهة النجم المصري محمد صلاح.

للمرة الثانية في آخر سبعة مواسم، يغيب الإنكليز عن نهائي دوري الأبطال رغم قوة أنديتهم ودوري البريمييرليغ الذي يُعتبر الأفضل من دون منازع في أوروبا