القسام تقصف أول محطة غاز إسرائيلية في عرض البحر

20 اغسطس 2014
صواريخ المقاومة تستهدف أبرز المصالح الاقتصادية الإسرائيلية (getty)
+ الخط -

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، عن قصفها بصاروخين، محطة غاز تتبع للاحتلال الإسرائيلي قبالة سواحل البحر المتوسط، وهي المرة الأولى وفق القسام، التي يتم فيها استهداف مشاريع اقتصادية حيوية في عرض البحر.

وحسب محللين فإنه رغم عدم إعطاء كتائب القسام، أو الاحتلال الإسرائيلي، معلومات تفصيلية عن العملية، إلا أنها ستكون ذات تأثير كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، الذي يعتمد على الغاز الطبيعي، كمورد مالي رئيسي من جهة، ورافعاً لأرقام النمو الاقتصادية خلال السنوات الثلاث الماضية.

وقال الباحث الإسرائيلي امطانس شحادة، في تعقيبه على إعلان كتائب القسام إطلاق صاروخين باتجاه المحطة، إن ذلك يعتبر تغييراً في معادلة الأهداف الفلسطينية في ضرب مرافق الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف شحادة خلال حديث مع مراسل "العربي الجديد"، إن لهذه الصواريخ المنطلقة من القطاع باتجاه البحر، آثاراً ستظهر نتائجها سريعاً، "حتى وإن لم تصب هذه الصواريخ أهدافها".

وتابع، "إن هاجس الاكتفاء الذاتي في مجال الطاقة بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، كبير جداً، ولن تسمح تل أبيب بمس هذه الثروة التي تملكها"، مشيراً إلى أن إطلاق الصواريخ قد يتسبب في تعليق عمل بعض المحطات والحقول، "وإن كانت المحطة المستهدفة لا تعمل".

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن عبر وزير ماليته يائير لابيد منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن توقعاته لإيرادات صافية من الغاز الطبيعي الذي سينتج خلال السنوات العشرين القادمة بنحو 220 مليار شيكل (60 مليار دولار).

المساهمون