المخاطر ترفع أسعار القمح في الأردن

16 نوفمبر 2014
الأردن يحتاج إلى مليون طن قمح سنويا (أرشيف/Getty)
+ الخط -

يواجه الأردن صعوبة في شراء القمح خلال هذه الفترة، بسبب ارتفاع أسعاره في ظل زيادة المخاطر التي تعاني منها المنطقة.

وألغت لجنة المناقصات الحكومية أول أمس مناقصة لشراء 100 ألف طن من القمح، للمرة الثالثة على التوالي، وأعادت طرحها للمرة الرابعة الأسبوع المقبل، بهدف المحافظة على المخزون الاستراتيجي عند المستويات الآمنة.

وقال مصدر مطلع، رفض ذكر اسمه، لـ "العربي الجديد"، إن العروض المقدمة من قبل التجار لا تزال مرتفعة بالمقارنة مع الأسعار العالمية، فقد بلغت اليوم في حدها الأدنى 291 دولاراً للطن، ما جعل لجنة المناقصات تلغي المناقصة وإعادة طرحها الأسبوع المقبل لاستقبال مزيد من العروض.

وأشار المصدر إلى أن سبب ارتفاع الأسعار يعود إلى مخاوف التجار من الاضطرابات والأوضاع الصعبة التي تشهدها المنطقة، ما يجعل عامل المخاطرة مرتفعاً. ووفقا لبيانات رسمية فقد بلغ احتياطي الأردن من القمح أكثر من 800 ألف طن وهي تكفي استهلاك البلاد نحو عشرة أشهر ونصف.

وارتفع استهلاك الأردن من القمح بسبب إيوائه أكثر من 1.4 مليون لاجئ سوري يشكلون ما نستبه 10% من سكان البلاد، ما دفعه إلى تكثيف عمليات الشراء خلال الشهور الأخيرة.

وطلب الأردن رسمياً من روسيا، أمس، تزويده باحتياجاته الخاصة من القمح والشعير بسعر تفضيلي، ويشتري الأردن 300 الف طن من القمح سنويا من روسيا، بما يمثل 24% من مجمل مشتريات البلاد خلال الثلاث سنوات الماضية.

 وقال بيان للحكومة الاردنية، حصلت الأناضول عليه، إن الأردن يشتري أيضا 320 الف طن من الشعير من روسيا، ما يشكل 23% من احتياجاته السنوية.

المساهمون