93 ضحية هو عدد النساء الفرنسيات اللاتي قتلن منذ مطلع العام الجاري على يد الزوج أو الشريك، وكانت آخرهن سيدة وجدت جثتها في حقيبة بصندوق سيارة زوجها، يوم الأحد الماضي، ما دفع ناشطات فرنسيات لتنظيم حملة "صمت" عبر وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد الحكومة الفرنسية وضعف تدابيرها الرادعة لجرائم العنف المنزلي.
وقبضت الشرطة الفرنسية على الحدود مع إيطاليا على رجل بعد تفتيش سيارته، يوم الأحد الماضي، والعثور على جثة زوجته في حقيبة وضعت في صندوق السيارة العائلية، في حين وجدت طفلين في السادسة والسابعة من العمر على المقعد الخلفي للسيارة وهما بصحة جيدة، بحسب بيان صحافي أصدرته الشرطة.
ورفعت جريمة يوم الأحد عدد القتيلات بجرائم العنف المنزلي إلى 93 امرأة منذ بداية 2019، في حين وصل العدد إلى 121 امرأة قتلن طوال عام 2018، بحسب بيان أصدرته وزارة الداخلية الفرنسية، مشيرة إلى أن معدل الجرائم ضد النساء بلغ جريمة واحدة كل ثلاثة أيام.
— Sofia OIO (@Sofiasept) August 17, 2019 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ودعت الناشطة الفرنسية صوفيا أنطوان مستخدمي الإنترنت إلى تصوير دقيقة صمت حدادًا على الضحايا النساء عبر "تويتر" و"إنستغرام"، معتبرة أنها طريقة للتنديد بعدم تصرف الحكومة حيال ما يجري.
— Sofia OIO (@Sofiasept) August 17, 2019 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وتتزايد المشاركات تباعاً من النساء والرجال أيضاً الذين يصورون أنفسهم لمدة دقيقة وهم صامتون، ويعرضون أحيانًا رسائل مكتوبة على ورقة أو على كف اليد، أو عبارات "ليس أكثر من ذلك" أو "93 امرأة" أو "وقف قتل النساء"، وذلك عبر وسمي #UneMinuteDeSilenceForElles و # JeSuisFéminicidophobe.
— Sofia OIO (@Sofiasept) August 20, 2019 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Sofia OIO (@Sofiasept) August 20, 2019
|
— Sofia OIO (@Sofiasept) August 20, 2019
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Sofia OIO (@Sofiasept) August 20, 2019
|
وأشارت الناشطة صوفيا إلى أن الفيديوهات تهدف إلى التنديد بتراخي الحكومة. وأضافت "بما أن صرخاتنا لا تُسمع، فإن الصمت يصم الآذان".