وبحسب البيانات، بلغت كميات التمور المصدرة في الموسم الحالي، منذ بداية أكتوبر/ تشرين الأول 2016 حتى نهاية شهر يناير/ كانون الثاني 2017، نحو40 ألفاً و619 طناً.
وذكرت وزارة الزراعة، أن حركة التصدير لعام 2016 -2017 متواصلة الى حوالى 64 بلداً، مشيرة إلى أنه تم تصدير كمية من التمور البيولوجية بلغت 4 آلاف و374 طناً حتى نهاية شهر يناير 2017، مقابل تصدير 4 آلاف و417 طناً في الموسم الماضي.
ويعد المغرب البلد الأول المستورد للتمور التونسية بكمية تبلغ 9096 طناً، ثم إيطاليا بكمية تقدر بـ 5109 أطنان، في حين تأتي السوق الفرنسية بالمرتبة الثالثة بنحو 3693 طناً.
وتستورد إسبانيا حوالى 2576 طناً من التمور التونسية، أما ماليزيا فتستورد كمية تقدر بـ 2218 طناً، فيما تستورد هولندا 1429 طناً، فإندونيسيا بـ 1417 طناً، ثم روسيا بـ 1342 طناً، فبلجيكا بـ 1236 طناً، والولايات المتحدة الأميركية بـ 1113 طناً، فيليبين بـ 1086 طناً، والإمارات العربية المتحدة بـ 1022 طناً.
وتحتلّ التمور التونسية المركز الأول عالمياً على مستوى قيمة المبادلات التجارية في سوق التمور عالمياً، كما تحتل المرتبة الخامسة على مستوى الكميات المصدرة، وتكتسي منظومة التمور أهمية كبرى في الاقتصاد الوطني، إذ تتمركز في المرتبة الثانية في سلم صادرات المنتوجات الزراعية بعد زيت الزيتون.
وبلغت عائدات الصادرات التونسية من التمور الموسم الماضي 2015 -2016، نحو 473 مليون دينار، أي نحو 206 ملايين دولار.