بقاء العلاقة في مخدع الزوجية قائمة ونشيطة أمر هام.. لا لأسباب نفسية وحسب، بل لأسباب صحية كذلك، فهي تزيل آثار الشدة والتوتر وتخفض معدلات الإصابة بالآفات القلبية وتعزز أداء الجهاز المناعي لدى الزوجين، وتحافظ على سلامة غدة البروستات للزوج.
كثيراً ما يعتري العلاقة الجنسية بين الزوجين شيء من الفتور بعد السنوات القليلة الأولى من الزواج.. وقد تزيد من هذا الفتور أحوال الزوجين الخاصة (كالإرهاق وضغط العمل أو اضطرار أحدهما للعمل بعيداً عن البلد)، لهذا السبب نقدم بعض النصائح البسيطة لتجديد الرغبة بالجنس والتمتع بحياة جنسية مُرضية للزوجين:
1- أدِّ التمارين الرياضية بانتظام
الرياضة تحفّز الجسد بكل وظائفه، وتُوفّر المزاج اللازم لمباشرة العلاقة الحميمية بين الزوجين.
ولا يشترط أن تكون الرياضة مجهدة بقدر ما تكون منتطمة تُمارَس كل يوم أو يومين بهدف الوصول للياقة بدنية مقبولة، ففي دراسة طُبّقت على نسوة تراوح أعمارهن بين 45 و55 عاماً، وجدت الدكتورة جودي غربير، من جامعة فيرمونت، أن مجرد السير نصف ساعة وقت الظهيرة لمدة شهر، رفع من مستوى الرغبة الجنسية والأداء الجنسي لدى هؤلاء النساء بشكل ملحوظ.
والتمارين الرياضية تمنع النوم إن مورست في ساعة متأخرة من الليل. فإذا كنت ممّن لا يتوفر لهم الوقت لممارسة الحب إلا ليلاً، يمكنك أداء جولة من التمارين الرياضية المعتدلة لمدة نصف ساعة قبل خلودك إلى النوم، فهذا يساعد على تنشيط دوران الدم وتحفيز الجملة العصبية لمباشرة العلاقة الجنسية.
والرياضة تفيد في خسارة الوزن، ومن المعروف أن البدانة من أشد العوامل إحباطاً للرغبة الجنسية.
2- انتخب الأغذية والمتمّمات المناسبة
ونعني بها، الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامين C المتوفرين في عدد من الفواكه كالفريز (الفراولة)، والعسل، والغنية بالفيتامين E كالافوكادو، وبمعدن الزنك كاللوز والسمسم، وبالأحماض الدهنية أوميغا 3 كالسمك والمحار.
وقد يكون عدم رغبتك بالجنس ناتجاً عن خلل في نمطك الغذائي.. وثمة مادتان غذائيتان يؤدي نقصهما بشكل خاص إلى نقص الرغبة الجنسية، وهما الفولات (folate)، والفيتامين 6B، حيث يؤدي نقص الفولات إلى الشعور بالإعياء وفقد الطاقة اللازمة لمباشرة العلاقة الجنسية، كما يؤدي نقص الفيتامين B6 مع نقص الحديد إلى استنزاف الناقلات العصبية الدماغية، ما يدعو إلى النعاس ونقص الهمّة.
والحل في كلتا الحالتين يكون بتناول حبوب المتممات الغذائية التي تحتوي الجرعة اليومية الموصى بها من الفيتامينات والمعادن يومياً، بما فيها الحديد (18 ملغ)، والفولات (400 مايكروغرام)، والفيتامين 6B بمعدل (3.1 ملغ) يومياً.
3- امنح جسدك وذهنك حصتهما من الراحة
الجسم بحاجة لفترات من الراحة والاستجمام كي يشحن طاقاته من جديد، لذا عليك ألا تبخل على نفسك في استغلال كل فرصة عطلة تتاح لك، وألا تقضي أيام العطلة بالعمل كما يفعل البعض، وأن تسافر للترفيه عن نفسك وعائلتك كلما سمحت لك الظروف.
يمكن أن تجرب التدليك (المساج)، فهو ليس سبيلاً للاسترخاء فقط، بل إن تماس البشرة بالبشرة يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الجنس الأوكسيتوسين (oxytocin)، الذي كلما زادت كميته ازدادت الرغبة الجنسية تأججاً. ولا داعي لأن يكون التدليك محترفاً ولمدة ساعة، إذ يمكن الحصول على النتيجة المرجوّة ذاتها من تدليك يُجرى من قبل الزوج أو الزوجة، ولمدة 10 دقائق فقط.
كما أن المواظبة على اتباع تقنيات الاسترخاء والتأمل طريقة رائعة لزيادة الرغبة الجنسية ورفع مستوى الإثارة لديك.
4- ابتعد عن التشوشات الذهنية
كثيراً ما تتزاحم الأفكار والهموم برؤوسنا حال استلقائنا على السرير.. فعليك أن تفعل ما بوسعك لتبعد هذه التشوشات، لأنها تتداخل مع تهيئة المناخ الملائم للعملية الجنسية، وحتى مع تطبيقها.
وبحسب دراسة مسحية أجريت أخيراً على أدمغة أشخاص من الجنسين، تبيّن أن النشاط الدماغي للنساء أكبر منه لدى الرجال بصورة طبيعية (حتى أثناء الجماع)، ويعود ذلك للانخفاض النسبي بمستويات الناقل العصبي المسمى الدوبامين عند النساء، الذي من وظائفه أن يزيد من تدفق الإشارات الحسية للأعضاء التناسلية (وهذا ضروري لتأجيج الرغبة)، وأن يمنح الرغبة في الوصول إلى نتيجة الوصال المشبِعة (أي الإيغاف).
والتشوشات الذهنية المتواصلة والشدة المزمنة من شأنها أن تخفض من مستويات الدوبامين، ما يؤدي لانخفاض الرغبة الجنسية.
لذلك، اسأل طبيبك عن حبوب المتممات التي تحتوي على هرمون الـDHEA (المحرض للدوبامين)، الذي يحسّن من مستوى الرغبة والتركيز في العملية الجنسية، والذي ترتفع مستوياته في الجسم فجأة قبل حصول الإيغاف.
وثبت في دراسة حديثة أن تناول 300 ملغ من الـDHEA قبل ساعة من ممارسة الجنس يزيد من الإثارة الجسدية والعقلية لدى المرء (وخاصة المرأة في سن ما بعد الإياس). ويحذر الخبراء من تأثير الـDHEA السلبي على مستويات الكولسترول لدى بعض الأشخاص، لذلك احرص على استشارة طبيب مختص قبل تناول هذا العقار.
5- تطيّب
ينقلك الطيب (العطر)، بسرعة من جو العمل (روائح المكتب أو المطبخ)، إلى جو العلاقة الحميمية في غرفة النوم.
ويبيّن أحد الأبحاث الدور الإيجابي للروائح المحببة والكريمات المنعشة في إثارة المرأة وزيادة تدفق الدم في المهبل لديها بنسبة 13%، وأن رائحة اليقطين ورائحة الخزامى (اللافاندر)، تزيد من تدفق الدم في الأعضاء التناسلية بنسبة 11%.
6- لا تبالغ في الطلب
لست بحاجة لثلاث ساعات من التحضير والمبالغة في الأداء لتحصل على جولة من الجنس المشبِع لرغباتك.. بل بيّنت دراسة أجريت بجامعة بنسلفانيا، أن جولة تراوح مدتها ما بين 7-13 دقيقة تعتبر كافية لكلا الجنسين من الوجهتين الصحية والنفسية.
وفي دراسة استُطلعت فيها آراء باحثين واستشاريين في مجال الصحة الجنسية، تبيّن أن غالبية البالغين يعتقدون أن مدة العلاقة الجنسية التي يعتبرونها كافية ومشبِعة لرغباتهم تدوم أقل من 10 دقائق.
7- واظب على علاقتك مهما كانت
لا بأس من مباشرة علاقتك الجنسية حتى وإن لم تكن مفعماً بالرغبة.. فقد بيّنت الدراسات أن أداء معظم النسوة اللاتي لا يشعرن في البدء برغبة جنسية يكون جيداً حال مباشرتهن العلاقة الحميمية.
قد يعتقد البعض أن الإقدام على علاقة جنسية أمر مرفوض إن لم تتوفر الرغبة الكافية، لكن هذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة برأي د. ميشيل واينر ديفيس، اختصاصية الطب الزواجي، والتي تنصح النساء خاصة بمباشرة أزواجهن حال اقترابهم منهن، حتى وإن لم تتوفر لديهن الرغبة المسبقة لذلك.
ولنتذكر أن واحداً من مثبطات الرغبة الجنسية لدى الزوجين نابع من طول علاقتهما الزوجية، ما قد يدفعهما لمقارنة طلبهما للجنس حالياً مع ما كانت عليه حالهما في بداية حياتهما الزوجية، وهذه مقاربة غير صحيحة على الإطلاق، لأن جذوة الحب والرغبة المشتعلة في بداية الزواج تتحوّل مع مرور الزمن إلى شعور من الألفة والثقة بين الزوجين، وهذه صورة من صور الحب، وليست ضرباً من الفتور الجنسي كما يعتقد البعض.
8- تفحص أدويتك
بعض الأدوية تؤدي للشعور بالفتور الجنسي، فمضادات الاكتئاب مثل (Prozac) و(Zoloft) تؤدي غالباً لحرمانك من الرغبة الجنسية، وهي أحد أسباب عدم الوصول للإيغاف، لأنها تخفض مستويات الدوبامين في الدماغ، ما يثبط دارة المتعة العصبية، كما تجعل متناوليها يفقدون روح الإثارة في القيام بأي شيء، بما في ذلك الاستمتاع بالحياة العاطفية والجنسية.
فإذا كنت ممن يتعاطون عقاقير كثيرة، فاستشر طبيبك لتعرف أياً منها قد يكون وراء شعورك بالفتور الجنسي، وما إذا كان بالإمكان تبديله إلى عقار أخف ضرراً.
9- استشر طبيبك بخصوص العقاقير المنشطة للجنس
للفياغرا وأشباهها فائدة تشمل كلا الجنسين.. حيث تؤدي المقويات الجنسية إلى زيادة تدفق الدم في الأعضاء التناسلية، وهذا ما تحتاجه المرأة والرجل للشعور بالإثارة والرغبة الجنسية.
لكن لا بد أن يكون استخدامها باستشارة طبيب.. للاطمئنان لعدم تعارضه مع أدوية أخرى تتناولها ومعرفة ما إذا كان سيساعدك حقيقة أم لا.
فانخفاض الرغبة الجنسية الناتج عن اكتئاب، يكفي أداء بعض النشاط الجسدي للتغلب عليه.
وإن كانت قلة الرغبة ناتجة عن عدم الرضى بالمظهر الجسدي أو النقمة على الشريك أو الإنهاك نتيجة العمل الزائد، فلا يمكنك تحسين حالتك بأية حبة دوائية، بل -على العكس- قد تزيد هذه الحبوب من عنائك وتصيبك بالصداع (وهو أحد الأعراض الجانبية المحتملة لها).
وإن كان انخفاض رغبتك الجنسية ناتجا عن اختلال في مستويات الهرمونات لديك أو خضوعك لعمل جراحي، فيمكن التغلب على هذه الأعراض بوضع لصاقة من هرمون التيستوستيرون.. (في دراسة أجريت في جامعة كليفلاند تبين أن أكثر من 50 في المائة من النسوة اللاتي خضعن للدراسة، أبدين تحسنا ملحوظا بعد استخدام لصاقة التيستوسترون).. ولكن لنتذكر أن الجهات الطبية الرسمية لا تسمح حتى اليوم باستخدام هذه اللصاقات إلا للرجال فقط، ولم يثبت بعد أمان استخدامها في النساء.
كثيراً ما يعتري العلاقة الجنسية بين الزوجين شيء من الفتور بعد السنوات القليلة الأولى من الزواج.. وقد تزيد من هذا الفتور أحوال الزوجين الخاصة (كالإرهاق وضغط العمل أو اضطرار أحدهما للعمل بعيداً عن البلد)، لهذا السبب نقدم بعض النصائح البسيطة لتجديد الرغبة بالجنس والتمتع بحياة جنسية مُرضية للزوجين:
1- أدِّ التمارين الرياضية بانتظام
الرياضة تحفّز الجسد بكل وظائفه، وتُوفّر المزاج اللازم لمباشرة العلاقة الحميمية بين الزوجين.
ولا يشترط أن تكون الرياضة مجهدة بقدر ما تكون منتطمة تُمارَس كل يوم أو يومين بهدف الوصول للياقة بدنية مقبولة، ففي دراسة طُبّقت على نسوة تراوح أعمارهن بين 45 و55 عاماً، وجدت الدكتورة جودي غربير، من جامعة فيرمونت، أن مجرد السير نصف ساعة وقت الظهيرة لمدة شهر، رفع من مستوى الرغبة الجنسية والأداء الجنسي لدى هؤلاء النساء بشكل ملحوظ.
والتمارين الرياضية تمنع النوم إن مورست في ساعة متأخرة من الليل. فإذا كنت ممّن لا يتوفر لهم الوقت لممارسة الحب إلا ليلاً، يمكنك أداء جولة من التمارين الرياضية المعتدلة لمدة نصف ساعة قبل خلودك إلى النوم، فهذا يساعد على تنشيط دوران الدم وتحفيز الجملة العصبية لمباشرة العلاقة الجنسية.
والرياضة تفيد في خسارة الوزن، ومن المعروف أن البدانة من أشد العوامل إحباطاً للرغبة الجنسية.
2- انتخب الأغذية والمتمّمات المناسبة
ونعني بها، الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامين C المتوفرين في عدد من الفواكه كالفريز (الفراولة)، والعسل، والغنية بالفيتامين E كالافوكادو، وبمعدن الزنك كاللوز والسمسم، وبالأحماض الدهنية أوميغا 3 كالسمك والمحار.
وقد يكون عدم رغبتك بالجنس ناتجاً عن خلل في نمطك الغذائي.. وثمة مادتان غذائيتان يؤدي نقصهما بشكل خاص إلى نقص الرغبة الجنسية، وهما الفولات (folate)، والفيتامين 6B، حيث يؤدي نقص الفولات إلى الشعور بالإعياء وفقد الطاقة اللازمة لمباشرة العلاقة الجنسية، كما يؤدي نقص الفيتامين B6 مع نقص الحديد إلى استنزاف الناقلات العصبية الدماغية، ما يدعو إلى النعاس ونقص الهمّة.
والحل في كلتا الحالتين يكون بتناول حبوب المتممات الغذائية التي تحتوي الجرعة اليومية الموصى بها من الفيتامينات والمعادن يومياً، بما فيها الحديد (18 ملغ)، والفولات (400 مايكروغرام)، والفيتامين 6B بمعدل (3.1 ملغ) يومياً.
3- امنح جسدك وذهنك حصتهما من الراحة
الجسم بحاجة لفترات من الراحة والاستجمام كي يشحن طاقاته من جديد، لذا عليك ألا تبخل على نفسك في استغلال كل فرصة عطلة تتاح لك، وألا تقضي أيام العطلة بالعمل كما يفعل البعض، وأن تسافر للترفيه عن نفسك وعائلتك كلما سمحت لك الظروف.
يمكن أن تجرب التدليك (المساج)، فهو ليس سبيلاً للاسترخاء فقط، بل إن تماس البشرة بالبشرة يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الجنس الأوكسيتوسين (oxytocin)، الذي كلما زادت كميته ازدادت الرغبة الجنسية تأججاً. ولا داعي لأن يكون التدليك محترفاً ولمدة ساعة، إذ يمكن الحصول على النتيجة المرجوّة ذاتها من تدليك يُجرى من قبل الزوج أو الزوجة، ولمدة 10 دقائق فقط.
كما أن المواظبة على اتباع تقنيات الاسترخاء والتأمل طريقة رائعة لزيادة الرغبة الجنسية ورفع مستوى الإثارة لديك.
4- ابتعد عن التشوشات الذهنية
كثيراً ما تتزاحم الأفكار والهموم برؤوسنا حال استلقائنا على السرير.. فعليك أن تفعل ما بوسعك لتبعد هذه التشوشات، لأنها تتداخل مع تهيئة المناخ الملائم للعملية الجنسية، وحتى مع تطبيقها.
وبحسب دراسة مسحية أجريت أخيراً على أدمغة أشخاص من الجنسين، تبيّن أن النشاط الدماغي للنساء أكبر منه لدى الرجال بصورة طبيعية (حتى أثناء الجماع)، ويعود ذلك للانخفاض النسبي بمستويات الناقل العصبي المسمى الدوبامين عند النساء، الذي من وظائفه أن يزيد من تدفق الإشارات الحسية للأعضاء التناسلية (وهذا ضروري لتأجيج الرغبة)، وأن يمنح الرغبة في الوصول إلى نتيجة الوصال المشبِعة (أي الإيغاف).
والتشوشات الذهنية المتواصلة والشدة المزمنة من شأنها أن تخفض من مستويات الدوبامين، ما يؤدي لانخفاض الرغبة الجنسية.
لذلك، اسأل طبيبك عن حبوب المتممات التي تحتوي على هرمون الـDHEA (المحرض للدوبامين)، الذي يحسّن من مستوى الرغبة والتركيز في العملية الجنسية، والذي ترتفع مستوياته في الجسم فجأة قبل حصول الإيغاف.
وثبت في دراسة حديثة أن تناول 300 ملغ من الـDHEA قبل ساعة من ممارسة الجنس يزيد من الإثارة الجسدية والعقلية لدى المرء (وخاصة المرأة في سن ما بعد الإياس). ويحذر الخبراء من تأثير الـDHEA السلبي على مستويات الكولسترول لدى بعض الأشخاص، لذلك احرص على استشارة طبيب مختص قبل تناول هذا العقار.
5- تطيّب
ينقلك الطيب (العطر)، بسرعة من جو العمل (روائح المكتب أو المطبخ)، إلى جو العلاقة الحميمية في غرفة النوم.
ويبيّن أحد الأبحاث الدور الإيجابي للروائح المحببة والكريمات المنعشة في إثارة المرأة وزيادة تدفق الدم في المهبل لديها بنسبة 13%، وأن رائحة اليقطين ورائحة الخزامى (اللافاندر)، تزيد من تدفق الدم في الأعضاء التناسلية بنسبة 11%.
6- لا تبالغ في الطلب
لست بحاجة لثلاث ساعات من التحضير والمبالغة في الأداء لتحصل على جولة من الجنس المشبِع لرغباتك.. بل بيّنت دراسة أجريت بجامعة بنسلفانيا، أن جولة تراوح مدتها ما بين 7-13 دقيقة تعتبر كافية لكلا الجنسين من الوجهتين الصحية والنفسية.
وفي دراسة استُطلعت فيها آراء باحثين واستشاريين في مجال الصحة الجنسية، تبيّن أن غالبية البالغين يعتقدون أن مدة العلاقة الجنسية التي يعتبرونها كافية ومشبِعة لرغباتهم تدوم أقل من 10 دقائق.
7- واظب على علاقتك مهما كانت
لا بأس من مباشرة علاقتك الجنسية حتى وإن لم تكن مفعماً بالرغبة.. فقد بيّنت الدراسات أن أداء معظم النسوة اللاتي لا يشعرن في البدء برغبة جنسية يكون جيداً حال مباشرتهن العلاقة الحميمية.
قد يعتقد البعض أن الإقدام على علاقة جنسية أمر مرفوض إن لم تتوفر الرغبة الكافية، لكن هذا الاعتقاد لا أساس له من الصحة برأي د. ميشيل واينر ديفيس، اختصاصية الطب الزواجي، والتي تنصح النساء خاصة بمباشرة أزواجهن حال اقترابهم منهن، حتى وإن لم تتوفر لديهن الرغبة المسبقة لذلك.
ولنتذكر أن واحداً من مثبطات الرغبة الجنسية لدى الزوجين نابع من طول علاقتهما الزوجية، ما قد يدفعهما لمقارنة طلبهما للجنس حالياً مع ما كانت عليه حالهما في بداية حياتهما الزوجية، وهذه مقاربة غير صحيحة على الإطلاق، لأن جذوة الحب والرغبة المشتعلة في بداية الزواج تتحوّل مع مرور الزمن إلى شعور من الألفة والثقة بين الزوجين، وهذه صورة من صور الحب، وليست ضرباً من الفتور الجنسي كما يعتقد البعض.
8- تفحص أدويتك
بعض الأدوية تؤدي للشعور بالفتور الجنسي، فمضادات الاكتئاب مثل (Prozac) و(Zoloft) تؤدي غالباً لحرمانك من الرغبة الجنسية، وهي أحد أسباب عدم الوصول للإيغاف، لأنها تخفض مستويات الدوبامين في الدماغ، ما يثبط دارة المتعة العصبية، كما تجعل متناوليها يفقدون روح الإثارة في القيام بأي شيء، بما في ذلك الاستمتاع بالحياة العاطفية والجنسية.
فإذا كنت ممن يتعاطون عقاقير كثيرة، فاستشر طبيبك لتعرف أياً منها قد يكون وراء شعورك بالفتور الجنسي، وما إذا كان بالإمكان تبديله إلى عقار أخف ضرراً.
9- استشر طبيبك بخصوص العقاقير المنشطة للجنس
للفياغرا وأشباهها فائدة تشمل كلا الجنسين.. حيث تؤدي المقويات الجنسية إلى زيادة تدفق الدم في الأعضاء التناسلية، وهذا ما تحتاجه المرأة والرجل للشعور بالإثارة والرغبة الجنسية.
لكن لا بد أن يكون استخدامها باستشارة طبيب.. للاطمئنان لعدم تعارضه مع أدوية أخرى تتناولها ومعرفة ما إذا كان سيساعدك حقيقة أم لا.
فانخفاض الرغبة الجنسية الناتج عن اكتئاب، يكفي أداء بعض النشاط الجسدي للتغلب عليه.
وإن كانت قلة الرغبة ناتجة عن عدم الرضى بالمظهر الجسدي أو النقمة على الشريك أو الإنهاك نتيجة العمل الزائد، فلا يمكنك تحسين حالتك بأية حبة دوائية، بل -على العكس- قد تزيد هذه الحبوب من عنائك وتصيبك بالصداع (وهو أحد الأعراض الجانبية المحتملة لها).
وإن كان انخفاض رغبتك الجنسية ناتجا عن اختلال في مستويات الهرمونات لديك أو خضوعك لعمل جراحي، فيمكن التغلب على هذه الأعراض بوضع لصاقة من هرمون التيستوستيرون.. (في دراسة أجريت في جامعة كليفلاند تبين أن أكثر من 50 في المائة من النسوة اللاتي خضعن للدراسة، أبدين تحسنا ملحوظا بعد استخدام لصاقة التيستوسترون).. ولكن لنتذكر أن الجهات الطبية الرسمية لا تسمح حتى اليوم باستخدام هذه اللصاقات إلا للرجال فقط، ولم يثبت بعد أمان استخدامها في النساء.