وأفادت مصادر أمنية، بأن "ثلاثة مهاجمين دخلوا في زي النساء إلى جامعة الزراعة في مدينة بيشاور، وبدؤوا يطلقون النار بكل الاتجاهات، مما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم ستة من طلاب الجامعة وآخرون من رجال الأمن".
وأضافت المصادر، أنّ "الهجوم أدى أيضاً إلى إصابة 32 شخصاً، بينهم عناصر من الجيش مشاركون في العملية ضد المهاجمين". فيما أكدت مصادر طبية أن عددا من الجرحى في حالة خطرة.
وقال مسؤول المستشفى الرئيسي في بيشاور، الدكتور شهزاد أكبر، إنّ عدد القتلى مرشح للزيادة لوجود إصابات خطرة في صفوف الجرحى.
وأعلنت حركة "طالبان" الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت في رسالة على لسان المتحدث باسمها محمد خراساني "إن الحركة استهدفت بؤرة لجهاز المخابرات التابع للجيش".
وقال أحد الطلاب المصابين إن المدينة الجامعية عادة ما تتسع لنحو 400 طالب، ولكن معظمهم كانوا قد بدأوا عطلة نهاية أسبوع طويلة، ولم يكن متواجداً سوى 120 طالباً تقريباً.
وأضاف "كنا نائمين عندما سمعنا إطلاق النار. استيقظت وفي ثوان كان الجميع يركضون ويصيحون (طالبان هاجمت)".
وفي ديسمبر/كانون الأول 2014 قتل مسلحون من حركة "طالبان" الباكستانية 134 طفلاً في المدرسة العامة للجيش في بيشاور، في إحدى أدمى الهجمات في تاريخ باكستان.