وأفاد مدير شبكة "سورية مباشر"، علي باز، لـ"العربي الجديد"، بأن "سبعة قتلى وعشرة جرحى سقطوا في مدينة جسر الشغور، جراء قصف بالقنابل العنقودية، من قبل الطيران الحربي التابع للنظام".
وفي الغوطة الشرقية، قال باز إن "قتيلين وعددا من الجرحى سقطوا، جراء استهداف الطيران الحربي بلدة حمورية بعدد من الغارات"، في حين بثت تنسيقية مدينة دوما صوراً تظهر حجم الدمار الناتج عن القصف الذي أودى بحياة طفل وامرأة.
وكان الناشط الإعلامي، مصطفى أبو محمد، قد أشار في وقت سابقٍ اليوم، لـ"العربي الجديد"، إلى إنّ "طائرات النظام الحربية استهدفت مدينة بنش شمال إدلب، بغارتين جويتين، أسفرتا عن مقتل مدنيين اثنين، وإصابة خمسة آخرين بجراح متفاوتة"، مضيفاً أنّ "القصف أخرج المخبز الوحيد عن الخدمة، بعد تعرض مبناه وأجهزته".
وفي وقت سابقٍ أيضاً من اليوم، قال الناشط الإعلامي، أبو محمد الدمشقي، لـ"العربي الجديد"، إن طفلين قتلا، وأصيب أربعة آخرون، أسعفوا إلى مشاف ميدانية، بقصفٍ لطائرات النظام الحربية استهدف الأحياء السكنية في بلدة مسرابا بغوطة دمشق الشرقية، شرق العاصمة دمشق.
ولفت الدمشقي إلى أنّ، "طائرات النظام المروحية ألقت عشرين برميلاً متفجراً على مدينة داريا في الغوطة الغربية، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة امرأة وطفل رضيع بجراح متفاوتة".
وشهدت مدن سورية عدّة يوماً دامياً، أمس الجمعة، جراء تصعيد بالقصف الجوي من قبل روسيا والنظام السوري على مدن الشمال خاصة، حيث سقط سبعة وعشرون مدنياً في حلب، وخمسة عشر مدنياً في مدينة إدلب.