9 تغييرات في رمضان سببتها التكنولوجيا

31 مايو 2017
سرقت مواقع التواصل جمهوراً من التلفزيون (روبين بيك/Getty)
+ الخط -
غيّرت التكنولوجيا كل شيء في حياتنا بما فيها العادات والتقاليد، إذ دخلت مواقع التواصل وبث المحتوى وتطبيقات التراسل في كل تفاصيل شهر رمضان، وغيرت نظرتنا للشهر الفضيل. هذه قائمة من التغييرات التي عرفها رمضان منذ باتت التكنولوجيا جزءاً منه:

زاحمت مشاهدات التلفزيون
كان التلفزيون هو ملك التسلية في رمضان، حوله تجتمع العائلة من ساعة الإفطار إلى السحور، ولا تتوقف شاشاته عن بث الدراما والفكاهة والمسابقات، وكان على الجميع متابعة القنوات التلفزيونية في غياب البديل، لكن الإنترنت غيرت كل شيء وصار "يوتيوب" ومنصات البث المرئي ومواقع التواصل مصادر تسلية خطفت جزءاً من مشاهدي التلفزيون.

تهاني النسخ واللصق
في الماضي كان الناس مضطرين للذهاب بأنفسهم أو الاتصال عبر الهاتف من أجل التهنئة بحلول الشهر الفضيل، لكن هذه العادة تراجعت وعوّضتها رسائل متشابهة ينسخها المستخدم ثم يرسلها في رسالة عبر "واتساب" أو "ماسينجر" أو الرسائل النصية القصيرة.

محاكم الإنتاجات الرمضانية
بإمكان القنوات أن تكذب بخصوص آراء الجمهور وتُظهر عملاً على أنه حقق نجاحاً استثنائياً، لكن الأمر تغير في عصر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تتحول خلال رمضان إلى لجان تحكيم لتقييم كل إنتاج على حدة، ترفع بعضها على الترند العربي والعالمي وتقصف أخرى بالتعليقات المسيئة.

معلمو طبخ افتراضيون
كانت النساء تركز على التلفزيونات والكتب من أجل تعلم وصفات رمضانية، وقبلها كانت الأمهات وكبيرات السن المصدر الأول لتعلم الطبخ، لكن "يوتيوب" حلّ اليوم محل الأم، وباتت القنوات اليوتيوبية تعرض ما لذ وطاب من الوصفات بتفصيل ودقة.

موائد رمضان عبر "إنستاغرام"
في الماضي كانت العائلة تركز في إفطارها وتنشغل به، لكن اليوم بات "إنستاغرام" جزءاً من روتين الكثير من المستخدمين، يقضون عليه الكثير من الوقت في استعراض مائدة المطبخ والحديث عن أجواء رمضان، بينما يشتكي المغرّدون عبر "تويتر" طوال اليوم من تعب رمضان.

تطبيقات من أجل... كل شيء
وباتت الأمور أسهل مع تطور التكنولوجيا والهواتف الذكية، فكل ما تحتاجونه لتسهيل مهامكم والعناية بمزاجكم وصحتكم ودينكم يوجد في جيبكم الصغير، داخل مجموعة من تطبيقات الهواتف الذكية.

جولات على "سناب تشات"
لم يتخلَّ عدد من مستخدمي "سناب تشات" عن عادة نشر كل تفاصيل رمضان، من السوق إلى صلاة التراويح مروراً بلحظات انتظار الإفطار وأوقات العائلة.

خير رمضاني
كانت أعمال الخير تتم على نطاق ضيق، أما اليوم فقد أتاحت مواقع التواصل الاجتماعي الفرصة لحشد أعداد كبيرة من المتطوعين من أجل أعمال ذات تأثير أضخم، كما لا يخلو شهر رمضان من عدة حملات توعوية تؤثر في أعداد أكبر بكثير من الطريقة التقليدية.

عائلة بديلة
في رمضان يتنادى الناس للاجتماع والإفطار سوياً، بينما تعقد فعاليات هنا وهناك تجعل البعيدين عن أسرهم يحسّون بأن لهم عائلات بديلة، أنجبتها العلاقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.



المساهمون