أكدت وزارة الشؤون البلدية والقروية أن عدد الناخبين المسجلين في الدورة الجديدة في الانتخابات البلدية بلغ 553 ألف ناخب، وهو أقل من عدد الناخبين المسجلين في الدورة الأولى وأكثر من المسجلين في الدورة الثانية، بعد أن بلغ عدد الناخبين في الدورة الأولى 791411 ناخباً، فيما تجاوز عدد الناخبين في الدورة الثانية 405783 ناخباً.
وبذلك يصبح إجمالي عدد الناخبين الذين يحق لهم التصويت في يوم الاقتراع في غرة ربيع الأول القادم أكثر من 1.750.149 ناخباً وناخبة، وهو ما يشكل 8.5% من السعوديين.
وأكد وزير الشؤون البلدية والقروية، المهندي عبداللطيف آل الشيخ، على أن نظام المجالس البلدية الجديد اشتمل على الكثير من المستجدات التي ذلّلت الكثير من الصعوبات ومنحت المجالس البلدية شخصية اعتبارية، واستقلالاً مالياً وإدارياً لتمكينها من المزيد من الصلاحيات والاختصاصات إقراراً ودراسة ورقابة، مضيفاً "سيضمن النظام الجديد أن لا يكون الأمين أو رئيس البلدية رئيساً أو نائباً لرئيس المجلس البلدي، كما تقرر زيادة عدد أعضاء المجالس البلدية، ورفع نسبة الأعضاء المنتخبين من النصف إلى الثلثين، وخفض سن القيد للناخبين ليصبح ثمانية عشر عاماً".
من جهة أخرى، شددت اللجنة المحلية للانتخابات البلدية في المنطقة الشرقية على جميع المرشحين والمرشحات بضرورة التقيّد بلائحة الحملات الانتخابية، والتي تمنع تضامن المرشحين مع بعضهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة، واستخدام المساجد والمرافق العامة والمنشآت الحكومية ودور العلم والجمعيات الخيرية في الدعاية الانتخابية.
وشدد المتحدث الرسمي للانتخابات البلدية بالمنطقة الشرقية محمد الصفيان على أن اللائحة الجديدة للانتخابات البلدية حددت في مادتها 27 مخالفات ضوابط الحملات الانتخابية، ومنها:"الإخلال بالنظام العام أو إثارة الفتنة أو نزاع طائفي أو قبلي أو إقليمي أو الإساءة إلى أي من الناخبين أو المرشحين، سواءٌ أكان بشكل مباشر أم غير مباشر، واستخدام المساجد والمرافق العامة والمنشآت الحكومية ودور العلم والجمعيات الخيرية وجمعيات النفع العام وغيرها من الإدارات والهيئات والأندية الرياضية والثقافية لأغراض الحملة الانتخابية للمرشح".
كما حظرت اللائحة القيام بأي نشاط دعائي لأغراض الحملات الانتخابية، بدعم من جهات أجنبية، أو استخدام شعارات الدولة والإشارات والرموز الدينية أو التاريخية أو القبلية أو أسماء وصور الشخصيات العامة في الحملة الانتخابية، وكذلك منعت استخدام وسائل الإعلام المرئي سواءٌ القنوات الحكومية أم الخاصة في الحملات الإعلانية، وكذلك استخدام المقار الانتخابية في تنظيم الحفلات والأمسيات الثقافية والمسابقات بمختلف أنواعها.