أعلنت ثمانية مصارف كندية كبيرة، يوم الخميس، أنها انضمّت إلى الدعوة لمقاطعة الإعلانات عبر "فيسبوك"، لمطالبة موقع التواصل الاجتماعي الأول في العالم بضبط المحتوى العنصري، الذي يتضمن كراهية، بصرامة أكبر.
وأكدت مصارف "سكوتيا" و"آر بي سي" و"سي إي بي سي" و"تي دي" و"بي أم أو" و"ناشونال" و"ديجاردان" و"لورانتيين" لوكالة "فرانس برس"، دعمها لحركة "أوقفوا التربح من الكراهية" التي تطالب بوقف الإعلانات على "فيسبوك و"إنستغرام" في يوليو/تموز.
وقال متحدث باسم مصرف "تي دي": "أوقفنا مؤقتاً الإعلان المدفوع على فيسبوك وإنستغرام". وأوضح متحدث باسم "آر بي سي" أنه "علينا العمل من أجل إلغاء العنصرية الممنهجة والأحكام المسبقة اللاشعورية وتحسين التنوّع والإنصاف والإدماج"، وأضاف أن "إحدى طرق الوصول إلى ذلك هي معارضة التضليل وخطابات الكراهية".
وعلّقت أكثر من 400 شركة، من بينها "أديداس" و"كوكا كولا" وستاربكس"، عمليات شراء الإعلانات على موقع التواصل الاجتماعي الذي يجذب 1.73 مليار مستخدم يومياً. وفي الأصل، أُطلقت الدعوة للمقاطعة على مدى شهر من جانب جمعيات، من بينها "الجمعية الوطنية لتطور الأشخاص الملونين"، في سياق حركة واسعة النطاق ضد العنصرية الممنهجة في الولايات المتحدة.
وقال رئيس "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، خلال اجتماع للشركات الجمعة الماضي: "لن نغيّر قواعدنا أو مقاربتنا في ما يخصّ أي مسألة بسبب تهديد لنسبة ضئيلة أو لأي نسبة من مداخيلنا". وحظّر الموقع، الثلاثاء، مجموعات تقول إنها من الحركة الأميركية اليمينية المتطرفة "بوغالو" التي "تسعى بنشاط لارتكاب أعمال عنف".
(فرانس برس)