جاء ذلك في تصريحات صحافية أدلى بها مدير إدارة صندوق النقد للشرق الأوسط وآسيا الوسطى، مسعود أحمد، وذلك على هامش اجتماعات الصندوق السنوية في واشنطن.
ولفت أحمد، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، اليوم، إلى احتمالات حدوث زيادة متواضعة في أسعار النفط، حيث توقع ارتفاع سعر البرميل من 43 دولارا هذا العام إلى 51 دولارا العام المقبل.
كما حث الدول المصدرة للنفط في المنطقة على توسيع القطاع الخاص لخلق فرص عمل لمليوني شاب من أبناء تلك الدول العام المقبل.
وتوقع تقرير اقتصادي الشهر الماضي، أن يبلغ عجز الموازنة لدول مجلس التعاون الخليجي ذروته في سنة 2016، نظراً لانخفاض الإيرادات العامة بفعل تراجع أسعار النفط والطاقة عالمياً.
ورجحت "كامكو" للاستثمار في تقريرها، أن يتجاوز عجز "موازنات دول مجلس التعاون الخليجي أكثر من 153 مليار دولار أميركي في عام 2016، مرتفعاً من مستويات عام 2015 البالغة 119 مليار دولار".
وتوقعت الشركة أن تستحوذ السعودية على ما نسبته 55% (84 مليار دولار) من العجز في دول مجلس التعاون، الذي يضم إضافة إليها، الإمارات وقطر وسلطنة عُمان والبحرين والكويت.
وسجلت المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، عجزا قياسيا في ميزانيتها العام الماضي بلغ 98 مليار دولار.
وانطلقت أمس، ولمدة ثلاثة أيام، في واشنطن الاجتماعات السنوية لمجموعة صندوق النقد والبنك الدوليين والتي تنعقد خلال الخريف من كل عام.