هذه أبرز 7 أخطاء:
1. قتل مليوني شخص... حتى مديره
صُدم المستخدمون وأصدقاؤهم، قبل يومين، حين اكتشفوا أن حساباتهم تُظهرهم على أنهم متوفون. وقد طاول الخطأ مليوني شخص، بمن فيهم مؤسس "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، نفسه. ودفع هذا الخطأ الذي اعتبره المتابعون "خطأً فادحاً"، الموقع الأزرق، إلى الاعتذار.
2. إغلاق صفحات فلسطينية
أقدم "فيسبوك"، في سبتمبر/أيلول الماضي، على حجب صفحات عدد من مدراء شبكة قدس الإخبارية، ووكالة شهاب للأنباء الفلسطينية التي يتابعها الملايين. واعتبر الفلسطينيون القرار نتيجةً لاجتماع جمع إدارة "فيسبوك" مع مسؤولين إسرائيليين. واضطرت إدارة "فيسبوك" إلى الاعتذار، معتبرة أن ما وقع كان مجرد خطأ.
3. أرسل إشعاراً بانفجار في الجهة الأخرى من العالم
في مارس/آذار الماضي، فوجئ عدد من المواطنين حول العالم برسالة عبر الهاتف من "فيسبوك" تسألهم "هل تأثرتم بالانفجار؟"، من دون أن توضح مكان الانفجار، فيما وصلت لعدد كبير من المستخدمين رسالة من "فيسبوك" تطمئن على سلامتهم، رغم أن الانفجار قد وقع في لاهور وليس في بلدانهم. ما اضطر فيسبوك إلى الخروج فيما بعد والاعتذار.
4. حذف فيديو للتوعية بالسرطان
أزال "فيسبوك" مقطع فيديو للتوعية بسرطان الثدي نشرته منظمات وجمعيات السرطان السويدية، وكل ما تضمّنه الفيديو هو رسوم متحركة لشخصيات نسائية مع دوائر على صدورهن لشرح طريقة اكتشاف الأورام المشبوهة. واعتذر "فيسبوك" عن ذلك في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
5. سمح ببيع المخدرات والأسلحة
باشرت خدمة "ماركيت بلاس" التي أطلقها موقع "فيسبوك" عملها مع الكثير من المشاكل. إذ أصبحت فجأة منصة لبيع الأسلحة والمخدرات والخدمات الجنسية، ما اضطر موقع التواصل إلى الاعتذار، في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم.
6. قدّم أرقام مشاهدات مغلوطة
اضطر "فيسبوك" إلى الاعتذار، في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد خطأ شابَ طريقة حساب معدل المشاهدات في مقاطع الفيديو على منصته. إذ تم عرض أرقام غير صحيحة للشركاء، بمن فيهم المعلنون ووسائل الإعلام، لأكثر من عامين. وذلك في محاولة لهزيمة منافسه القوي في بث الفيديو "يوتيوب".
7. حظر صور ضحية حروق
أُجبر موقع "فيسبوك"، قبل أيام فقط، على الاعتذار، بعد حذف صورة لرجل مطافئ سابق عانى ندوب حروق شديدة على وجهه. وقام بحظر الصورة مرتين، قبل أن يعاد نشرها للمرة الثالثة وتحظى بأكثر من عشرة آلاف مرة مع تعليقات عبّرت عن "اشمئزازها" من سياسة "فيسبوك"، ما اضطر الأخير إلى إعادتها لتصل إلى 30 ألف إعادة نشر.