يصادف الأول من آذار/مارس العيد الحادي والستون لتأسيس إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية التي افتتحها ملك الأردن الراحل الحسين بن طلال بصوته عبر أثيرها من أم الحيران، في مثل هذا اليوم من عام 1959، بعد أن بدأت البث عام 1948 من مدينة رام الله. حملت إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية، صوت الحق، على عاتقها منذ ذلك اليوم ولا تزال رسالة الدولة الأردنية.
كانت الإذاعة الأردنية قد بدأت البث عام 1948 من مدينة رام الله، ثم أنشئت محطة إذاعة عمّان في جبل الحسين عام 1956 من مدينة رام الله، إلى أن افتتح الملك حسين مبنى الإذاعة الحالي في أم الحيران في الأول من آذار/مارس عام 1959، التي بدأت عملها آنذاك بأربعة استوديوهات وصلت اليوم إلى سبعة عشر استوديو، منها واحد للأعمال الدرامية وآخر للأعمال الغنائية.
واستطاعت الإذاعة منذ بدايات بثّها أن تكون مصدراً للمعلومة الصادقة والدقيقة، متميزة ببرامجها المتنوعة وساعية دائماً إلى إرضاء الأذواق كافة، انطلاقاً من دورها الوطني التنويري ضمن الثوابت الوطنية. وواكبت الإذاعة الأردنية التطورات كافة في النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والسياحية والثقافية والتنموية، وتأقلمت معها في مختلف تجلياتها وانعكاساتها، فأكسبت سياساتها التحريرية وخططها البرامجية مقومات الاستقلالية والموضوعية والحيادية، وسعت عبر عقود لتكون رسالتها الإعلامية والثقافية والاجتماعية موجهة بالأساس لخدمة الجمهور، من خلال الاقتراب أكثر فأكثر من اهتماماته والحرص على تلبية حاجاته وتطلعاته، عبر برامجها الحوارية، متيحةً الفرصة لجميع الأطياف المجتمعية بالمشاركة فيها.
توسعت إذاعة المملكة لتضم حالياً، بالإضافة إلى إذاعة البرنامج العام التي تعتمد في عملها على أسس وقواعد مضامين الخطاب الإعلامي للدولة الأردنية ونقل رسالة الأردن وصورته الحضارية، أربع إذاعات (الإذاعة الأجنبية، إذاعة عمان أف أم، إذاعة إربد الكبرى، وإذاعة القرآن الكريم).
استطاعت إذاعة البرنامج العام إيصال رسالة الدولة ومواقفها وتطلعات مواطنيها وأمانيهم، عبر أقسام إذاعة البرنامج العام الاقتصادية والتنموية والثقافية والأسرة والطفولة والشباب والرياضة، والخدمات البرامجية والمجتمع، التي تشاركت جميعاً لتكون منبراً حراً لكل رموز المجتمع المدني وقياداته، ولتمثيل كل وجهات النظر السائدة، خالقة مساحة واسعة من الحوار المجتمعي، ومساهمة في تنمية ثقافة الديمقراطية والتعددية والحرية وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى إبراز الموروث الثقافي والتراث الغنائي والتنوع الثقافي في الأردن.
اقــرأ أيضاً
بدأت الإذاعة الأجنبية بثها مباشرة بعد حرب عام 1967 بناءً على توجيه من الملك الحسين بن طلال، وبمعدل ثلاث ساعات بث يومياً، ازداد مع الزمن حتى وصل حالياً إلى أربع وعشرين ساعة بث يومياً تقدم فيها خطاب الدولة الأردني باللغة الإنكليزية، حيث كان هناك بث باللغات الأجنبية قبل ذلك التاريخ من إذاعة القدس بعد حرب 1948 باللغات الإسبانية والعبرية والفرنسية والألمانية، إضافةً إلى الإنكليزية. وتقدم الإذاعة الأجنبية على مدار الساعة من خلال برامجها ونشرات الأخبار مواقف الأردن السياسية حيال جميع القضايا المحلية والعربية الإقليمية والدولية، وشرح سياسته المعتدلة ورسالته النهضوية على جميع الصعد، بالإضافة الى ترويج الأردن سياحياً، وتغطية التظاهرات والمهرجانات الثقافية والفنية للهيئات الدبلوماسية الأجنبية ومراكزها الثقافية. أما في الجانب الترفيهي، فتقدم خيارات عديدة من الأغاني والموسيقى العربية والأجنبية، مضطلعة بمهمة نقل صورة الأردن وما تَحقق من تقدم وإنجازات من خلال برامج هادفة، وضمن قالب ترفيهي وتوعوي لتكتمل المنظومة الإعلامية.
أما إذاعة إربد الكبرى، فقد تأسست كإذاعة مجتمعية محلية لتخدم احتياجات مواطني المحافظة والمحافظات المجاورة ومتطلباتهم، لإيصال صوت المواطن والمسؤول باعتباره شريكاً في عملية التنمية المحلية وتعزيز اللامركزية، ويغطي بثها محافظة إربد والمحافظات المجاورة.
وتلتزم إذاعة القران الكريم في كل ما يصدر عنها "عقيدة الأمة"، سالكةً في دعوتها إلى الله سبيل الحكمة والموعظة الحسنة معتمدةً على مخاطبة الفكر، ومبتعدةً عن كل ما من شأنه أن يثير حفيظة الآخرين. وتهدف إلى إيصال القرآن الكريم إلى أذن كل مسلم ومسلمة من أجل فهمه وتدبر معانيه والعمل بأوامره.
وتبث الإذاعة كذلك برامج التفسير وعلوم القرآن والسُّنة المطهرة وبرامج الفتاوى والأدعية والأذكار والثقافة الإسلامية والبرامج الدعوية والوعظية، بحسب ما يقرّه خطها التحريري.
وشهدت الإذاعة منذ تفعيلها في عام 2005 نقلة نوعية في برامجها، حاملة الخطاب الديني للدولة الأردنية انطلاقاً من رسالة عمان، وبخاصة في البرامج التي تبث على الهواء مباشرة والمتعلقة بالمناسبات الدينية والندوات والمؤتمرات والمجالس العلمية الهاشمية وفترات الغروب والسحور وبرامج الأسرة والشباب والأطفال وغيرها.
واستطاعت الإذاعة منذ بدايات بثّها أن تكون مصدراً للمعلومة الصادقة والدقيقة، متميزة ببرامجها المتنوعة وساعية دائماً إلى إرضاء الأذواق كافة، انطلاقاً من دورها الوطني التنويري ضمن الثوابت الوطنية. وواكبت الإذاعة الأردنية التطورات كافة في النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والسياحية والثقافية والتنموية، وتأقلمت معها في مختلف تجلياتها وانعكاساتها، فأكسبت سياساتها التحريرية وخططها البرامجية مقومات الاستقلالية والموضوعية والحيادية، وسعت عبر عقود لتكون رسالتها الإعلامية والثقافية والاجتماعية موجهة بالأساس لخدمة الجمهور، من خلال الاقتراب أكثر فأكثر من اهتماماته والحرص على تلبية حاجاته وتطلعاته، عبر برامجها الحوارية، متيحةً الفرصة لجميع الأطياف المجتمعية بالمشاركة فيها.
توسعت إذاعة المملكة لتضم حالياً، بالإضافة إلى إذاعة البرنامج العام التي تعتمد في عملها على أسس وقواعد مضامين الخطاب الإعلامي للدولة الأردنية ونقل رسالة الأردن وصورته الحضارية، أربع إذاعات (الإذاعة الأجنبية، إذاعة عمان أف أم، إذاعة إربد الكبرى، وإذاعة القرآن الكريم).
استطاعت إذاعة البرنامج العام إيصال رسالة الدولة ومواقفها وتطلعات مواطنيها وأمانيهم، عبر أقسام إذاعة البرنامج العام الاقتصادية والتنموية والثقافية والأسرة والطفولة والشباب والرياضة، والخدمات البرامجية والمجتمع، التي تشاركت جميعاً لتكون منبراً حراً لكل رموز المجتمع المدني وقياداته، ولتمثيل كل وجهات النظر السائدة، خالقة مساحة واسعة من الحوار المجتمعي، ومساهمة في تنمية ثقافة الديمقراطية والتعددية والحرية وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى إبراز الموروث الثقافي والتراث الغنائي والتنوع الثقافي في الأردن.
بدأت الإذاعة الأجنبية بثها مباشرة بعد حرب عام 1967 بناءً على توجيه من الملك الحسين بن طلال، وبمعدل ثلاث ساعات بث يومياً، ازداد مع الزمن حتى وصل حالياً إلى أربع وعشرين ساعة بث يومياً تقدم فيها خطاب الدولة الأردني باللغة الإنكليزية، حيث كان هناك بث باللغات الأجنبية قبل ذلك التاريخ من إذاعة القدس بعد حرب 1948 باللغات الإسبانية والعبرية والفرنسية والألمانية، إضافةً إلى الإنكليزية. وتقدم الإذاعة الأجنبية على مدار الساعة من خلال برامجها ونشرات الأخبار مواقف الأردن السياسية حيال جميع القضايا المحلية والعربية الإقليمية والدولية، وشرح سياسته المعتدلة ورسالته النهضوية على جميع الصعد، بالإضافة الى ترويج الأردن سياحياً، وتغطية التظاهرات والمهرجانات الثقافية والفنية للهيئات الدبلوماسية الأجنبية ومراكزها الثقافية. أما في الجانب الترفيهي، فتقدم خيارات عديدة من الأغاني والموسيقى العربية والأجنبية، مضطلعة بمهمة نقل صورة الأردن وما تَحقق من تقدم وإنجازات من خلال برامج هادفة، وضمن قالب ترفيهي وتوعوي لتكتمل المنظومة الإعلامية.
أما إذاعة إربد الكبرى، فقد تأسست كإذاعة مجتمعية محلية لتخدم احتياجات مواطني المحافظة والمحافظات المجاورة ومتطلباتهم، لإيصال صوت المواطن والمسؤول باعتباره شريكاً في عملية التنمية المحلية وتعزيز اللامركزية، ويغطي بثها محافظة إربد والمحافظات المجاورة.
وتلتزم إذاعة القران الكريم في كل ما يصدر عنها "عقيدة الأمة"، سالكةً في دعوتها إلى الله سبيل الحكمة والموعظة الحسنة معتمدةً على مخاطبة الفكر، ومبتعدةً عن كل ما من شأنه أن يثير حفيظة الآخرين. وتهدف إلى إيصال القرآن الكريم إلى أذن كل مسلم ومسلمة من أجل فهمه وتدبر معانيه والعمل بأوامره.
وتبث الإذاعة كذلك برامج التفسير وعلوم القرآن والسُّنة المطهرة وبرامج الفتاوى والأدعية والأذكار والثقافة الإسلامية والبرامج الدعوية والوعظية، بحسب ما يقرّه خطها التحريري.
وشهدت الإذاعة منذ تفعيلها في عام 2005 نقلة نوعية في برامجها، حاملة الخطاب الديني للدولة الأردنية انطلاقاً من رسالة عمان، وبخاصة في البرامج التي تبث على الهواء مباشرة والمتعلقة بالمناسبات الدينية والندوات والمؤتمرات والمجالس العلمية الهاشمية وفترات الغروب والسحور وبرامج الأسرة والشباب والأطفال وغيرها.