نظّم رافضو الانقلاب العسكري في مصر ست مسيرات ليلية في مناطق عدة بمحافظة الإسكندرية، استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية وقوى ثورية وشبابية للتصعيد احتجاجاً على الانقلاب العسكري.
شارك في التظاهرات العديد من الحركات الشبابية المناهضة للانقلاب، أبرزها "حركة أحرار"، "طلاب ضد الانقلاب""، "سبعة الصبح"، "حركة 19 مارس"، "عفاريت ضد الانقلاب" و"حرائر ضد الانقلاب"، ضمن فعاليات الموجة الثورية الثانية والتي تتزامن مع الذكرى الثالثة لاستفتاء مارس/ آذار 2011 على تعديل الدستور.
رفع المشاركون خلال الفعاليات التي انطلقت بمناطق العوايد والسيوف والورديان الهانوفيل وبرج العرب والرمل، شارات رابعة وصوراً للدكتور محمد مرسى أول رئيس منتخب للبلاد، وأخرى مطالبة بعودة الشرعية المنتخبة والاحتجاج على الممارسات التي يتعرض لها المعتقلون في سجون الانقلاب.
ورددوا الهتافات التي تطالب بإسقاط الانقلاب وعودة الشرعية المنتخبة ومحاكمة قادته والإفراج عن المعتقلين رافضي الانقلاب والمطالبة بالتحقيق في الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرضون لها المعتقلين في أماكن الاحتجاز.
من ناحية أخرى، عاد الهدوء إلى محيط جامعة الإسكندرية بعد قيام قوات الأمن بالاعتداء على التظاهرات الطلابية المناهضة للانقلاب بقنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش.
وذكرت مصادر طبية في المستشفى الجامعي أن المستشفى استقبلت عشرات الحالات المصابة جراء اعتداء قوات الأمن على تظاهرات طلاب جامعة الإسكندرية. ومن بين الحالات التي استقبلتها المستشفي طالبان أحدهما مصاب بطلق ناري بالظهر حالته خطرة والآخر مصاب بارتجاج في المخ.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن، بمعاونة مجهولين يرتدون زياً مدنياً، اعتدوا على الطلاب لمنعهم من الخروج خارج الأسوار والانطلاق بمسيرتهم والانضمام إلي تظاهرات الطلاب في الكليات الأخرى، ما أسفر عن اعتقالات وإصابات بين المشاركين الذين احتشدوا أمام البوابات بالتزامن مع إطلاق كثيف لطلقات الخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
