وجميل هي المرأة الوحيدة التي فازت في الانتخابات من أصل عشرين مرشحة.
وقال مسؤولون عمانيون، في مؤتمر صحافي، اليوم الإثنين، إن وصول امرأة واحدة إلى مجلس الشورى يتعلق بقدرة المرشحين على الوصول إلى الناخبين وإقناعهم ببرامجهم.
وأوضح المسؤولون، أنه "لا يمكن للحكومة أن تتدخل في (رفع سوية مشاركة المرأة في الاستحقاقات الانتخابية)، وهي سمحت للجميع من الرجال والنساء بالترشح".
ونجحت نعمة جميل في الحفاظ على مقعدها في المجلس، باعتبار وجودها في الدورة السابعة الماضية، وقالت في حوار مع "العربي الجديد" إنها تعول على المرأة لدعمها.
وتؤكد المعطيات المتوفرة، أن المرأة العمانية لا تصوت للمرأة في الغالب، غير أن جميل أكدت أن المرأة العمانية صوتت لها وساندتها في هذه الدورة، ولفتت إلى أنها ستحاول أن تُطور أداءها في هذه الدورة لخدمة الأهالي في الولاية التي تمثلها.
يُشار إلى أن مجلس الدولة (المعيّن) يضم 15 امرأة و69 رجلاً، أي بنسبة 20 بالمائة من النساء.
من جهته، قال ناصر السليماني السهيباني، نائب رئيس اللجنة الرئيسية للانتخابات، إن عدد المرشحين بلغ 520 مرشحاً، وتمكن بعض المرشحين الشباب من النجاح، خصوصاً في المراكز الانتخابية ذات الكثافة الانتخابية العالية.
وفيما يتعلق بصلاحيات المجلس التشريعية والرقابية، أشار مسؤولون عمانيون إلى أن ما حدث هو محطة من مسار متواصل ويتطور، وأن لكل دولة ظروفها وثقافتها.
وحول ما تم تداوله من تشكيك في العملية الانتخابية على بعض مواقع التواصل الاجتماعي لبعض المرشحين، أكد المشرفون على الانتخابات أن فضاءات التواصل مجال لحرية التعبير، ولكنه لا يعني بالضرورة صحّة ما يتداول، وبإمكان المشككين أن يتقدموا بطعوناتهم إلى الهيئات القانونية، مؤكدين أن الهيئات الانتخابية لم تتلق أي طعن رسمي في العملية الانتخابية حتى الآن.
اقرأ أيضاً انتخابات "الشورى" العُماني: مسار بطيء لخلق نخبة جديدة