وجاءت تلك الخطوة بعد ستّ سنوات من إنتاج علميّ وفكريّ للمركز العربي، أغنى المكتبة العربية بإصداراته ودورياته العلمية المحكمة التي لاقت إقبالًا من الأكاديميين العرب، وإيمانًا برسالة المركز العربي المتمثّلة بأنّ "المعرفة للجميع".
أمّا الدورية الثانية فهي دورية "تبين"، وهي تُعنى بالدراسات الفكرية والثقافية، ويشير اسم المجلة إلى التبيُّن بوصفه عمليةً فكريةً بحثيةً عُليا في مجال الدراسات الفكرية والثقافية، وما تشتمل عليه هذه العملية من المساءلة وإعمال النقد والمراجعة.
"عمران" التي تُعنى بالعلوم الاجتماعية هي الدورية الثالثة، والتي صدر عددها الأول في صيف 2012. وقد وُلدت فكرتها من أسئلة وإشكاليات المأزق المنهجي والوظيفي الذي تواجهه العلوم الاجتماعية والإنسانية العربيّة في مرحلة التغيّرات الاجتماعية الكبرى الجارية في الوطن العربيّ.
أما الدورية الرابعة، فهي "أسطور" للدراسات التاريخية، وهي نصف سنوية، وقد صدر العدد الأول في مطلع عام 2015، بطموح إلى تأسيس "تاريخ عربي جديد" يتواصل مع الإنجازات العربية الأولى ولا يقطع معها، بل يجدّدها ويطوّرها ويؤسّس إبداعات جديدةً.
ومن هذه الدوريات، أيضًا، الكتاب السنوي المتخصص في الدراسات المستقبلية الذي يصدر بعنوان "استشراف"، والذي يُعدّ من أهمّ المجلات العلمية العربية المحكّمة في مجال استشراف صور الغد ودراسة مشاهد المستقبل.
ويسعى المركز من خلال إطلاق المواقع الإلكترونية لدورياته العلمية لأن تصبح ملتقًى للأكاديميين العرب المتخصصين في العلوم الاجتماعية والإنسانية، حتى يتواصل عبر صفحاتها الأكاديميون العرب؛ لتبادل إنتاجهم العلمي والمعرفي، ولتغدو مواقع الدوريات منبرًا يتيح لجميع المعنيّين متابعة أحدث الأبحاث والدراسات العلمية.
كما يهدف المركز إلى أن تصبح المواقع الإلكترونية للدوريات مرجعًا لطلاب الدراسات العليا في الجامعات العربية، ومنفذًا لهم للولوج في عالم النشر الأكاديمي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الدراسات المنشورة على المواقع الإلكترونية للدوريات متاحة جميعها للقراءة والتنزيل، باستثناء الأعداد الثلاثة الأخيرة من كل دورية التي يمكن الحصول عليها من خلال المتجر الإلكتروني.
Twitter Post
|