وصلت إلى المغرب خمسة منتخبات أفريقية هرباً من وباء فيروس "إيبولا" الذي انتشر بشكل كبير في القارة الأفريقية، إذ وصلت إلى مطار محمد الخامس منتخبات غانا وغينيا وموريتانيا وأفريقيا الوسطى وكينيا، ما شكل هاجسا لدى السلطات المغربية في ظل انتشار الفيروس القاتل.
وكان منتخب أفريقيا الوسطى أول من سجل حضوره إلى العاصمة المغربية "الدار البيضاء" وانتقل إلى مراكش، ثم لعب مباراة ودية ضد المنتخب المغربي انتهت بفوز المغرب برباعية نظيفة، في إطار استعدادات "أسود الأطلس" لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2015، قبل أن يغادر المنتخب الضيف بعد انتهاء المباراة إلى بلاده، وسط احتياطات مشددة في المطار وفي مقر الإقامة.
وحل المنتخب الموريتاني في الدار البيضاء، حيث سيواجه المنتخب المغربي للاعبين المحليين في مباراة ودية ستجمعهما يوم السبت 11 أكتوبر/تشرين الأول في الدار البيضاء، بعيدا عن مخاوف انتشار "إيبولا"، وقد قال المدرب المؤقت للمنتخب الموريتاني مصطفى صال بأن "المغرب أمة كروية عريقة، وسأبذل قصارى جهدي لكي أعد منتخب موريتانيا ليكون محكا حقيقيا للمنتخب المغربي للمحليين المحتاج إلى مباريات قوية تثري أداءه استعدادا للتصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس أفريقيا للمحليين، والمباراة لا علاقة لها بالوباء".
ووصل الجمعة منتخب كينيا قادما من القاهرة، من أجل إجراء مباراة ودية ضد المنتخب المغربي يوم الإثنين المقبل على أرضية ملعب مراكش، في حين أكد بادو الزاكي المدير الفني للمنتخب المغربي أنه "كان يتمنى مواجهة منتخبات من قيمة أفضل إلا أنه تعذر عليه ذلك بسبب انتشار مرض إيبولا بها".
وكان المنتخب المغربي قد لعب وديا مع موزامبيق وأنغولا وروسيا وقطر وليبيا وإفريقيا الوسطى.
وحل ضيفا على المغرب منتخبا غينيا وغانا، تمهيدا للمباراة التي ستجمعهما يوم السبت لحساب قمة الجولة الثالثة للمجموعة الأفريقية الخامسة لتصفيات أمم أفريقيا، وهي المواجهة التي سيحتضنها ملعب الدار البيضاء بعد أن تقرر نقل جميع مباريات منتخب غينيا في التصفيات إلى المغرب بسبب مخاوف انتشار مرض إيبولا في غينيا، حيث يتصدر المنتخب الغاني ترتيب المجموعة برفقة أوغندا برصيد أربع نقاط لكل منهما، بينما تحتل غينيا المرتبة الثالثة بثلاث نقاط.