450 إعلامياً قُتلوا في سورية منذ عام 2011

06 يوليو 2019
تصدّر النظام السوري قائمة الجهات المنتهكة للحريات (أحمد أوكاتالي/الأناضول)
+ الخط -

وثّق "المركز السوري للحريات الصحافية"، التابع لـ "رابطة الصحافيين السوريين"، مقتل 450 إعلامياً في سورية، منذ منتصف مارس/آذار عام 2011، داعياً إلى احترام حرية الصحافة، وضمان سلامة العاملين في المجال الإعلامي، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.

وأشار المركز في تقريره، الصادر أمس الجمعة، إلى وقوع خمسة انتهاكات ضد الإعلام في سورية، خلال شهر يونيو/حزيران الماضي.

وكان القصف الممنهج على محافظة إدلب وريف حماة، من قبل النظام السوري وحلفائه، سبباً رئيسياً في استمرار الانتهاكات، كما خلّفت سياسة التضييق على الحريات الإعلامية من قبل مختلف الأطراف، وحالة الفلتان الأمني التي تسود بعض المناطق في البلاد، عدداً من الانتهاكات.

وأبرز ما وثّقه المركز، خلال الشهر الماضي، مقتل إعلاميَين، ليرتفع عدد من وثّق المركز مقتلهم منذ منتصف مارس/آذار عام 2011 إلى 450 إعلامياً. كما سجّل إصابة إعلاميين آخرين بجراح ورضوض مختلفة، ورصد أيضاً احتجاز إعلامي.

وتصدّر النظام السوري للشهر الثاني على التوالي قائمة الجهات المنتهكة للحريات الإعلامية في سورية، بمسؤوليته عن ارتكاب ثلاثة انتهاكات.

وتركزت الانتهاكات جغرافياً في محافظة حماة حيث وقعت ثلاثة انتهاكات، بينما شهدت محافظة إدلب وقوع انتهاك واحد، ومثله في محافظة الحسكة.

ودعا المركز، في ختام تقريره، إلى احترام حرية الصحافة وضمان سلامة العاملين في الحقل الإعلامي ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، كما أوصى باحترام نص "المادة 19" من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص على أنّ "لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء من دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار، وتلقيها وإذاعتها بأي وسيلة كانت، من دون تقيد بالحدود والجغرافيا".

المساهمون