"توضح لنا قائمة الخسائر في الجسم الإعلامي لعام 2015 أنّ الصحافيين أصبحوا أهدافًا رئيسية في حرب التطرّف على حرية الرأي والتعبير. من الاعتداء الوحشي على شارلي إيبدو في بداية العام إلى قتل الصحافيين المواطنين في سورية، أظهرت الجماعات المتطرّفة نظرتها في قتل الصحافيين بهدف نشر رسالتها التخويفية والسعي إلى التحكّم بالأخبار الصادرة من سورية، وأكّدت أنّ الحدود الوطنية ليست حاجزًا في وجه انتقال عنفها".
هكذا يفتتح ريتشارد سامبروك تقرير "قتل الرسول" Killing the messenger السنوي للعام 2015 الذي يسجّل عدد الصحافيين المقتولين حول العالم، ويحدد بلد منشئهم والبلد الذي قُتلوا فيه، بالإضافة إلى طبيعة عملهم والطريقة التي قضوا حياتهم فيها. ويصدر التقرير عن المؤسسة العالمية للسلامة الإخبارية INSI التي تنظّم الأبحاث والتدريبات وتوفّر المعلومات الإجرائية التي من شأنها أن تساعد الصحافيين حول العالم ليؤدّوا عملهم تحت شروط محكمة من الأمان والاستقرار.
حصيلة عمليات القتل 111 صحافيًا، للعالم العربي حصّته الكبيرة منهم، حيث قُتل 10 صحافيين في سورية، و7 في كلّ دولة من العراق واليمن وجنوب السودان، و6 صحافيين في ليبيا، و6 آخرون في الصومال، ليكون مجموع الصحافيين المقتولين على أراضٍ عربية 43 صحافيًا، أي نسبة 38 بالمئة من العدد الإجمالي.
وسجلت فرنسا أكبر عدد من الصحافيين المقتولين على أراضيها بعد سورية، ويبلغ ثمانية صحافيين، بينما سجلت كلّ من البرازيل والفيليبين سبعة صحافيين، وستة في المكسيك، وخمسة في الهند، وأربعة في كولومبيا وتركيا وباكستان والهندوراس. وفي حين سجّلت غواتيمالا وفاة ثلاثة صحافيين على أرضها، وصل عدد الصحافيين المقتولين في كلّ من الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا وغانا إلى اثنين، بينما أبقت على حالة قتل واحدة كلّ من الدول: اندونيسيا، كينيا، الكونغو، بوروندي، الموزامبيق، بولندا، أزربيجان، كازاخستان، أوزبكستان، وأفغانستان.
يذكر التقرير جنسيات الصحافيين الذي قُتلوا العام الماضي، ويحصل العالم العربي على جزء وافر منهم أيضًا. إذ إن أحد عشر صحافيًا كان يحمل الجنسية السورية، وسبعة صحافيين كانوا عراقيين، وسبعة من جنوب السودان، وسبعة آخرين يمنيون، يضاف إليهم خمسة ليبيين ومصريّ واحد.
تعرّض أغلب الصحافيين بين الـ111 الذين لاقوا حتفهم خلال تأديتهم لعملهم لإطلاق نار أودى بحياتهم (69 صحافيًا)، لكنّ منهم من قضى بتفجير (19 صحافيًا)، ومنهم من قضى بقطع الرأس (8 صحافيين) ومنهم بالطعن (5 صحافيين). تجدر الإشارة إلى أنّ 57 من بين مجموع الصحافيين قضوا خلال أوقات السلم، 34 في نزاعات مسلّحة دولية، و20 في نزاعات مسلّحة محلّية.
اقرأ أيضاً: اليمن: الحوثيون يحجبون "العربي الجديد" وغيره من المواقع الإلكترونية
هكذا يفتتح ريتشارد سامبروك تقرير "قتل الرسول" Killing the messenger السنوي للعام 2015 الذي يسجّل عدد الصحافيين المقتولين حول العالم، ويحدد بلد منشئهم والبلد الذي قُتلوا فيه، بالإضافة إلى طبيعة عملهم والطريقة التي قضوا حياتهم فيها. ويصدر التقرير عن المؤسسة العالمية للسلامة الإخبارية INSI التي تنظّم الأبحاث والتدريبات وتوفّر المعلومات الإجرائية التي من شأنها أن تساعد الصحافيين حول العالم ليؤدّوا عملهم تحت شروط محكمة من الأمان والاستقرار.
حصيلة عمليات القتل 111 صحافيًا، للعالم العربي حصّته الكبيرة منهم، حيث قُتل 10 صحافيين في سورية، و7 في كلّ دولة من العراق واليمن وجنوب السودان، و6 صحافيين في ليبيا، و6 آخرون في الصومال، ليكون مجموع الصحافيين المقتولين على أراضٍ عربية 43 صحافيًا، أي نسبة 38 بالمئة من العدد الإجمالي.
وسجلت فرنسا أكبر عدد من الصحافيين المقتولين على أراضيها بعد سورية، ويبلغ ثمانية صحافيين، بينما سجلت كلّ من البرازيل والفيليبين سبعة صحافيين، وستة في المكسيك، وخمسة في الهند، وأربعة في كولومبيا وتركيا وباكستان والهندوراس. وفي حين سجّلت غواتيمالا وفاة ثلاثة صحافيين على أرضها، وصل عدد الصحافيين المقتولين في كلّ من الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا وغانا إلى اثنين، بينما أبقت على حالة قتل واحدة كلّ من الدول: اندونيسيا، كينيا، الكونغو، بوروندي، الموزامبيق، بولندا، أزربيجان، كازاخستان، أوزبكستان، وأفغانستان.
يذكر التقرير جنسيات الصحافيين الذي قُتلوا العام الماضي، ويحصل العالم العربي على جزء وافر منهم أيضًا. إذ إن أحد عشر صحافيًا كان يحمل الجنسية السورية، وسبعة صحافيين كانوا عراقيين، وسبعة من جنوب السودان، وسبعة آخرين يمنيون، يضاف إليهم خمسة ليبيين ومصريّ واحد.
تعرّض أغلب الصحافيين بين الـ111 الذين لاقوا حتفهم خلال تأديتهم لعملهم لإطلاق نار أودى بحياتهم (69 صحافيًا)، لكنّ منهم من قضى بتفجير (19 صحافيًا)، ومنهم من قضى بقطع الرأس (8 صحافيين) ومنهم بالطعن (5 صحافيين). تجدر الإشارة إلى أنّ 57 من بين مجموع الصحافيين قضوا خلال أوقات السلم، 34 في نزاعات مسلّحة دولية، و20 في نزاعات مسلّحة محلّية.
اقرأ أيضاً: اليمن: الحوثيون يحجبون "العربي الجديد" وغيره من المواقع الإلكترونية