هز انفجار كبير، اليوم الخميس، منطقة قصر العدل في مدينة إزمير غربي تركيا، ما أسفر عن مقتل اثنين من المهاجمين الثلاثة، إضافة إلى شرطي وأحد العاملين في القصر العدلي، فضلًا عن سقوط عشرة جرحى، على الأقل، في الوقت الذي أفادت فيه مصادر أمنية بإلقاء القبض على اثنين يشتبه بعلاقتهما بالتفجير.
وبحسب المعلومات الأولية، فقد انفجرت سيارة مفخخة أمام المدخل الثالث للقصر العدلي، والمخصص بشكل أساسي للقضاة والمدّعين العامين، تلته اشتباكات بين قوات الشرطة
والمهاجمين، استمرت لمدة ثلاث إلى خمس دقائق.
وأكد والي إزمير، إيرول أي يلدز، أن اشتباكات اندلعت مع الإرهابيين عندما قامت الشرطة التركية بإيقاف إحدى السيارات للاشتباه بها، لتدخل الشرطة في اشتباكات ضد الإرهابيين أدت إلى مقتل المهاجمين الاثنين، بعد أن قاما بتفجير السيارة التي كانا يستقلانها، فيما تشير بعض المعلومات إلى وجود مهاجم ثالث لا يزال هاربًا.
والمهاجمين، استمرت لمدة ثلاث إلى خمس دقائق.
وأكد والي إزمير، إيرول أي يلدز، أن اشتباكات اندلعت مع الإرهابيين عندما قامت الشرطة التركية بإيقاف إحدى السيارات للاشتباه بها، لتدخل الشرطة في اشتباكات ضد الإرهابيين أدت إلى مقتل المهاجمين الاثنين، بعد أن قاما بتفجير السيارة التي كانا يستقلانها، فيما تشير بعض المعلومات إلى وجود مهاجم ثالث لا يزال هاربًا.
وأشار الوالي إلى أن الاشتبكات أدت إلى مقتل أحد قوات الشرطة وأحد العاملين في القصر العدلي وجرح ستة إلى سبعة آخرين، بينما قامت الشرطة التركية بتفجير سيارة أخرى بعد الاشتباه بأنها مفخخة، وعثرت على سلاحي كلاشنكوف وسلاحي إر بي جي، و8 قنابل يدوية بحوزة المهاجمين.
واتخذت قوات الأمن التركية إجراءات أمنية مشددة في محيط المكان، خوفاً من تواجد سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة أخرى في المكان، بينما توجهت سيارات الإسعاف إلى مكان الهجوم.
يأتي هذا الهجوم وسط استنفار أمني عال في تركيا للبحث عن منفذ الهجوم الذي استهدف ناديا ليلياً في مدينة إسطنبول، في ليلة رأس السنة، وأدى إلى مقتل 39 شخصاً وجرح 64 آخرين.