4 قتلى بينهم مهاجمان باعتداء في مدينة إزمير التركية

إسطنبول

باسم دباغ

avata
باسم دباغ
05 يناير 2017
91EAFCAB-C4AA-4574-9BB8-7E12B06F06E2
+ الخط -
هز انفجار كبير، اليوم الخميس، منطقة قصر العدل في مدينة إزمير غربي تركيا، ما أسفر عن مقتل اثنين من المهاجمين الثلاثة، إضافة إلى شرطي وأحد العاملين في القصر العدلي، فضلًا عن سقوط عشرة جرحى، على الأقل، في الوقت الذي أفادت فيه مصادر أمنية بإلقاء القبض على اثنين يشتبه بعلاقتهما بالتفجير.

وبحسب المعلومات الأولية، فقد انفجرت سيارة مفخخة أمام المدخل الثالث للقصر العدلي، والمخصص بشكل أساسي للقضاة والمدّعين العامين، تلته اشتباكات بين قوات الشرطة
والمهاجمين، استمرت لمدة ثلاث إلى خمس دقائق.


وأكد والي إزمير، إيرول أي يلدز، أن اشتباكات اندلعت مع الإرهابيين عندما قامت الشرطة التركية بإيقاف إحدى السيارات للاشتباه بها، لتدخل الشرطة في اشتباكات ضد الإرهابيين أدت إلى مقتل المهاجمين الاثنين، بعد أن قاما بتفجير السيارة التي كانا يستقلانها، فيما تشير بعض المعلومات إلى وجود مهاجم ثالث لا يزال هاربًا.

وأشار الوالي إلى أن الاشتبكات أدت إلى مقتل أحد قوات الشرطة وأحد العاملين في القصر العدلي وجرح ستة إلى سبعة آخرين، بينما قامت الشرطة التركية بتفجير سيارة أخرى بعد الاشتباه بأنها مفخخة، وعثرت على سلاحي كلاشنكوف وسلاحي إر بي جي، و8 قنابل يدوية بحوزة المهاجمين.

واتخذت قوات الأمن التركية إجراءات أمنية مشددة في محيط المكان، خوفاً من تواجد سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة أخرى في المكان، بينما توجهت سيارات الإسعاف إلى مكان الهجوم.

يأتي هذا الهجوم وسط استنفار أمني عال في تركيا للبحث عن منفذ الهجوم الذي استهدف ناديا ليلياً في مدينة إسطنبول، في ليلة رأس السنة، وأدى إلى مقتل 39 شخصاً وجرح 64 آخرين.

دلالات

ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
احتجاج ضد مقتل الطفلة نارين غوران في تركيا، 9 سبتمر 2024 (فرانس برس)

مجتمع

لم تلق جريمة قتل بتركيا، ما لقيه مقتل واختفاء جثة الطفلة، نارين غوران (8 سنوات) بعدما أثارت قضيتها تعاطفاً كبيراً في تركيا واهتماماً شخصياً من الرئيس التركي
الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
المساهمون