وأوضحت المنظمة أن فقدان السمع بين الأطفال، الذي يعتبر مسبباً للإعاقة، يمكن الوقاية منه، لافتة إلى أن نحو 32 مليون طفل يعانون من الصمم، في حين بالإمكان حماية نحو 60 في المائة من الأطفال المعرضين من خلال اتباع استراتيجيات الوقاية، لا سيما في بلدان العالم المنخفضة والمتوسطة الدخل.
اقرأ أيضاً: البرازيل: فيروس زيكا يسبب تلفا بالسمع والبصر للأطفال
وعددت استراتيجيات الوقاية والرعاية ومنها تعزيز برامج رعاية صحة الأم والطفل، تدريب مهنيي الرعاية الصحية على رعاية السمع، تنظيم ورصد استخدام الأدوية السامة للأذن والضوضاء البيئية، تنفيذ برامج فحص سمع الرضع وأطفال المدارس، إتاحة الأجهزة السمعية وعلاجات الاتصال، إذكاء الوعي العام من أجل حماية السمع والحد من الوصم.
وأشارت المنظمة إلى أن إصابات الأذن تسببها أدوية الأذن السامة بنسبة 4 في المائة، والأمراض مثل الحصبة والتهاب السحايا والحصبة الألمانية والنكاف والتهابات الأذن المزمنة والتي تشكل ما نسبته 31 في المائة من مسببات الإعاقة، كما أن 17 في المائة من الأسباب تعود إلى المضاعفات التي تحدث عند الولادة ومنها انخفاض وزن الطفل عند الولادة، أو الولادات المبكرة. كما أعادت نسبة الثمانية في المائة المتبقية إلى أسباب أخرى.
ولفتت إلى أن علاج مشكلة فقدان السمع مرتبط دون شك بمعطيات كثيرة تعاني منها مجتمعات كثيرة منها الفقر وانخفاض المستوى الأكاديمي والعزلة الاجتماعية، والتي يضاف إليها الأوضاع الأسرية وتأخر القدرة على الكلام وزيادة مخاطر الإصابة.
اقرأ أيضاً: تطبيق للصمّ من غزة إلى العالم