أظهر تقرير حديث للبنك الدولي، أن حجم الاستثمارات التي تمتلكها سيدات أعمال في دول الخليج يبلغ نحو 300 مليار دولار، في حين بلغ عدد السجلات التجارية لأولئك السيدات نحو 36.2 ألف سجل.
وفي السعودية، بلغ حجم الاستثمارات المملوكة لنساء في المجال التجاري نحو 800 مليون دولار، فيما أضحت الشركات النسائية تمثل 4% من إجمالي عدد شركات القطاع الخاص في المملكة.
ووفق تقرير صدر قبل يومين عن مجلس الغرف السعودية، فإن المرأة السعودية اقتحمت في السنوات القليلة الماضية مجال المقاولات الذي كان حكراً على الرجال، إذ بلغت نسبة السيدات العاملات بهذا المجال نحو 36.6% من إجمالي عدد سجلات سيدات الأعمال.
وقالت خبيرة التخطيط الاقتصادي السعودية، نوف الغامدي، إن ثروات السعوديات ظلت لعقود رهينة الودائع المصرفية لضمان العائد المادي في وقت انعدمت البيئة الاستثمارية التي تساعد النساء على المنافسة، غير أن التشجيع الحكومي من جانب حكومات المملكة في السنوات الأخيرة شجّع السعوديات على استثمار أموالهن في الفرص المتاحة بجميع القطاعات.
وتعتقد الغامدي، في مقابلة مع "العربي الجديد"، أن السعوديات يتوجهن في هذه الفترة إلى تحريك أموالهن في الاستثمار العقاري لضمان العائد الاستثماري القوي، خاصة أن كثيرات منهن حصلن على هذه الثروات من عقارات كانت ملكاً لأسرهن، ما خلق نوعاً من الخبرة بالقطاع العقاري.
وقالت إن المرأة السعودية باتت شريكاً أساسياً في التنمية الاقتصادية وزيادة فرص العمل وتوسيع دائرة الاستثمارات، مطالبة بتيسير الإجراءات اللازمة لجذب السعوديات للاستثمار.
وتمثل المرأة السعودية قرابة 20% من العمالة الوطنية، و4% من إجمالي العمالة في السعودية.
وبلغ حجم السيولة المملوكة لنساء في السعودية، نحو 20 مليار دولار، ما يؤكد أهمية خلق مسارات جديدة تستوعب هذه الاستثمارات النسائية في المملكة، وفق مراقبين.
اقرأ أيضاً: سعودية تتصدّر قائمة أقوى مائة سيدة أعمال عربية
وفي السعودية، بلغ حجم الاستثمارات المملوكة لنساء في المجال التجاري نحو 800 مليون دولار، فيما أضحت الشركات النسائية تمثل 4% من إجمالي عدد شركات القطاع الخاص في المملكة.
ووفق تقرير صدر قبل يومين عن مجلس الغرف السعودية، فإن المرأة السعودية اقتحمت في السنوات القليلة الماضية مجال المقاولات الذي كان حكراً على الرجال، إذ بلغت نسبة السيدات العاملات بهذا المجال نحو 36.6% من إجمالي عدد سجلات سيدات الأعمال.
وقالت خبيرة التخطيط الاقتصادي السعودية، نوف الغامدي، إن ثروات السعوديات ظلت لعقود رهينة الودائع المصرفية لضمان العائد المادي في وقت انعدمت البيئة الاستثمارية التي تساعد النساء على المنافسة، غير أن التشجيع الحكومي من جانب حكومات المملكة في السنوات الأخيرة شجّع السعوديات على استثمار أموالهن في الفرص المتاحة بجميع القطاعات.
وتعتقد الغامدي، في مقابلة مع "العربي الجديد"، أن السعوديات يتوجهن في هذه الفترة إلى تحريك أموالهن في الاستثمار العقاري لضمان العائد الاستثماري القوي، خاصة أن كثيرات منهن حصلن على هذه الثروات من عقارات كانت ملكاً لأسرهن، ما خلق نوعاً من الخبرة بالقطاع العقاري.
وقالت إن المرأة السعودية باتت شريكاً أساسياً في التنمية الاقتصادية وزيادة فرص العمل وتوسيع دائرة الاستثمارات، مطالبة بتيسير الإجراءات اللازمة لجذب السعوديات للاستثمار.
وتمثل المرأة السعودية قرابة 20% من العمالة الوطنية، و4% من إجمالي العمالة في السعودية.
وبلغ حجم السيولة المملوكة لنساء في السعودية، نحو 20 مليار دولار، ما يؤكد أهمية خلق مسارات جديدة تستوعب هذه الاستثمارات النسائية في المملكة، وفق مراقبين.
اقرأ أيضاً: سعودية تتصدّر قائمة أقوى مائة سيدة أعمال عربية