أظهرت بيانات سياحية، تراجع نسبة الإشغال في فنادق الكويت، خلال عطلة رأس السنة، إلى نحو 30%، الأمر الذي أرجعه عاملون في السياحة إلى نجاح الوجهات الخارجية، لاسيما العاصمة اللبنانية بيروت ودبي الإماراتية وإسطنبول في تركيا، في استقطاب نسبة كبيرة من الكويتيين خلال هذه العطلة.
وسعى أصحاب الكثير من الفنادق الكويتية إلى تقديم عروض مغرية، عبر خفض الأسعار بنحو ملحوظ، خلال عطلة رأس السنة، الأمر الذي وصفه عاملون في القطاع بحرق الأسعار من أجل جذب النزلاء.
لكن تقرير شركة "إيرنست أند يونغ" للأبحاث، والذي يتطرق إلى الفنادق في الشرق الأوسط، أشار إلى أن نسبة الإشغال لم تتعد 30%، مقارنة بنحو 76.2% في نفس الفترة من العام 2010.
ويقول كمال كوكاس، مدير عام فنادق هوليداي في الكويت، إن فنادق الكويت، على غير المتوقع، تشهد ضعفاً في الإقبال خلال العطلة، رغم العروض الترويجية وخفض تسعيرة الليلة بأكثر من 70%، لتصل سعر الليلة في غالبية الفنادق إلى نحو 50 ديناراً (163 دولاراً)، في محاولة لاستقطاب أكبر شريحة من النزلاء خلال هذه الفترة.
ويضيف كوكاس، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن سبب تراجع نسبة الإشغال في الكويت هذا العام يرجع إلى أن غالبية المواطنين فضلوا الاتجاه إلى السفر.
وشهدت شركات السياحة والسفر، إقبالاً من جانب الكويتيين، خلال الأيام الماضية، لحجز عطلاتهم في رأس السنة الميلادية والعطلة الشتوية، لتأتي دبي وتركيا وبيروت على رأس قائمة الوجهات التي يستهدفها المسافرون.
وكان أحمد الحمزاوي، المدير العام لشركة "مباشر"، وهي إحدى كبريات شركات السياحة والسفر في الكويت، قال لـ "العربي الجديد"، إن انخفاض سعر صرف العملات في بعض الدول دفع المسافرين إلى التوجه إليها لقضاء العطلات بأرخص الأسعار، مستفيدين كذلك من كثرة المعروض من شركات الطيران منخفضة التكاليف.
وبحسب تقرير لشركة التعمير للإسكان السياحي في الكويت، حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، فإن بيروت جاءت في المرتبة الأولى من حيث نمو نسبة الإشغال الفندقي، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2016، مرتفعة بواقع 15% عن نفس الفترة من 2015.
وتنتظر الفنادق والمطاعم في الكويت هذه المناسبة، لرفع مبيعاتها، ولجأت إلى تقديم عروض وخصومات كبيرة لاجتذاب المواطنين والوافدين، بالإضافة إلى العائلات الذين يأتون لقضاء العطلة مع ذويهم خلال هذه الفترة.
وشهدت السوق السياحية نوعا من حرق الأسعار، خلال هذه الفترة، لجذب أكبر عدد من النزلاء.
وأشارت مصادر في القطاع إلى أن الفنادق، التي تأتي تحت مظلة اتحاد أصحاب الفنادق، وضعت تسعيرة بنحو 70 ديناراً (229 دولارا) لليلة الواحدة، من أجل تنظيم السوق، بينما قامت الفنادق التي لا تنضوي تحت مظلة الاتحاد إلى خفض أسعارها إلى ما بين 50 و60 دينارا (بين 163 و196 دولارا) لليلة.
كانت دراسة، أجرتها الخطوط الجوية البريطانية مؤخراً، كشفت عن أن 33% من الكويتيين يسافرون في رحلات طويلة لمرة واحدة على الأقل في العام، بينما يسافر 21% مرتين على الأقل سنوياً. وبحسب المجلس العالمي للسياحة والسفر، فإن الكويتيين أنفقوا نحو 7 مليارات دولار في 2015 على الرحلات الخارجية.
وباتت فنادق الكويت تراهن على المواطنين الذين يتمتعون بإنفاق مرتفع وفق البيانات الرسمية. وأظهرت بيانات مصرفية صادرة قبل أسبوع عن شركة الخدمات المصرفية "كي نت" في الكويت، أن الكويتيين أنفقوا نحو 50 مليار دولار خلال العام 2016.
وكشفت الشركة، أنه رغم انخفاض أسعار النفط عالمياً والتباطؤ الاقتصادي، الذي تعيشه الكويت، إلا أن نمو الإنفاق ارتفع بنسبة 15% مقارنة بالعام الماضي 2015.
اقــرأ أيضاً
وسعى أصحاب الكثير من الفنادق الكويتية إلى تقديم عروض مغرية، عبر خفض الأسعار بنحو ملحوظ، خلال عطلة رأس السنة، الأمر الذي وصفه عاملون في القطاع بحرق الأسعار من أجل جذب النزلاء.
لكن تقرير شركة "إيرنست أند يونغ" للأبحاث، والذي يتطرق إلى الفنادق في الشرق الأوسط، أشار إلى أن نسبة الإشغال لم تتعد 30%، مقارنة بنحو 76.2% في نفس الفترة من العام 2010.
ويقول كمال كوكاس، مدير عام فنادق هوليداي في الكويت، إن فنادق الكويت، على غير المتوقع، تشهد ضعفاً في الإقبال خلال العطلة، رغم العروض الترويجية وخفض تسعيرة الليلة بأكثر من 70%، لتصل سعر الليلة في غالبية الفنادق إلى نحو 50 ديناراً (163 دولاراً)، في محاولة لاستقطاب أكبر شريحة من النزلاء خلال هذه الفترة.
ويضيف كوكاس، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن سبب تراجع نسبة الإشغال في الكويت هذا العام يرجع إلى أن غالبية المواطنين فضلوا الاتجاه إلى السفر.
وشهدت شركات السياحة والسفر، إقبالاً من جانب الكويتيين، خلال الأيام الماضية، لحجز عطلاتهم في رأس السنة الميلادية والعطلة الشتوية، لتأتي دبي وتركيا وبيروت على رأس قائمة الوجهات التي يستهدفها المسافرون.
وكان أحمد الحمزاوي، المدير العام لشركة "مباشر"، وهي إحدى كبريات شركات السياحة والسفر في الكويت، قال لـ "العربي الجديد"، إن انخفاض سعر صرف العملات في بعض الدول دفع المسافرين إلى التوجه إليها لقضاء العطلات بأرخص الأسعار، مستفيدين كذلك من كثرة المعروض من شركات الطيران منخفضة التكاليف.
وبحسب تقرير لشركة التعمير للإسكان السياحي في الكويت، حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه، فإن بيروت جاءت في المرتبة الأولى من حيث نمو نسبة الإشغال الفندقي، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2016، مرتفعة بواقع 15% عن نفس الفترة من 2015.
وتنتظر الفنادق والمطاعم في الكويت هذه المناسبة، لرفع مبيعاتها، ولجأت إلى تقديم عروض وخصومات كبيرة لاجتذاب المواطنين والوافدين، بالإضافة إلى العائلات الذين يأتون لقضاء العطلة مع ذويهم خلال هذه الفترة.
وشهدت السوق السياحية نوعا من حرق الأسعار، خلال هذه الفترة، لجذب أكبر عدد من النزلاء.
وأشارت مصادر في القطاع إلى أن الفنادق، التي تأتي تحت مظلة اتحاد أصحاب الفنادق، وضعت تسعيرة بنحو 70 ديناراً (229 دولارا) لليلة الواحدة، من أجل تنظيم السوق، بينما قامت الفنادق التي لا تنضوي تحت مظلة الاتحاد إلى خفض أسعارها إلى ما بين 50 و60 دينارا (بين 163 و196 دولارا) لليلة.
كانت دراسة، أجرتها الخطوط الجوية البريطانية مؤخراً، كشفت عن أن 33% من الكويتيين يسافرون في رحلات طويلة لمرة واحدة على الأقل في العام، بينما يسافر 21% مرتين على الأقل سنوياً. وبحسب المجلس العالمي للسياحة والسفر، فإن الكويتيين أنفقوا نحو 7 مليارات دولار في 2015 على الرحلات الخارجية.
وباتت فنادق الكويت تراهن على المواطنين الذين يتمتعون بإنفاق مرتفع وفق البيانات الرسمية. وأظهرت بيانات مصرفية صادرة قبل أسبوع عن شركة الخدمات المصرفية "كي نت" في الكويت، أن الكويتيين أنفقوا نحو 50 مليار دولار خلال العام 2016.
وكشفت الشركة، أنه رغم انخفاض أسعار النفط عالمياً والتباطؤ الاقتصادي، الذي تعيشه الكويت، إلا أن نمو الإنفاق ارتفع بنسبة 15% مقارنة بالعام الماضي 2015.