الرجل الذي يراه بعضهم صانع أمجاد ميلان فيما يقول آخرون إنه دمر النادي بل كان سبباً في وصول الفريق إلى الحالة السيئة في السنوات الأخيرة، هو رئيس الروسونيري، سيلفيو برلسكوني الذي ولد عام 1936، بدأ رحلة طويلة، قبل أن يقوم بشراء ميلان يوم 20 فبراير/شباط من عام 1986 بشكل رسمي، لتبدأ القصة في مثل هذا اليوم.
برلسكوني كان قد فكّر في بداية الأمر بشراء نادي إنتر عام 1978، ولكن رئيس إنتر فريتسولي، رفض العرض لتعلقه بالنيراتزوري بشكل كبير، وبعد هروب الرئيس السابق للفريق جوزيبيه فارينا بأموال الخزينة، أقدم الرجل المحنك صحبة رفيق الدرب غالياني على شراء ميلان لتبدأ من هناك الحقبة الذهبية للنادي اللومباردي في عام 1986، حيث صنع للفريق الكثير من الأمجاد عبر السنين، وتعاقد مع عديد النجوم والأسماء الكبيرة.
حين تسلم سيلفيو المهمة في الروسونيري أطلق تصريحاً شهيراً ما زال محفوراً في ذاكرة الجميع حتى هذه اللحظة: "سأجعل العالم يعرف إيطاليا على أنها بلد نادي ميلان"، ومنذ ذلك الوقت بدأ بالعمل الجدي، ولم يضع الكثير من الوقت، فاستقدم المدرب الخبير أريغو ساكي، وكان الفريق في تلك الفترة يعيش فترة سيئة، لكن بعد موسم فقط، فاز النادي بلقب الدوري الإيطالي في عام 1987، مع وجود ثلة من اللاعبين المخضرمين والشباب، على غرار باريزي، والشاب باولو مالديني، ودونادوني، وكارلو أنشيلوتي.
أراد الرئيس فريقاً لا يسقط أبداً، فتعاقد مع الهولندي ماركو فان باستن ورود غوليت، وكذلك فرانك ريكارد، فحصد الثاني الكرة الذهبية بعد أن حقق لقب دوري الأبطال في عام 1988، ومن ثم حافظ على اللقب في الموسم الذي تلاه، بقيادة المدرب الإيطالي أريغو ساكي، ومرت السنوات وحقق الفريق 28 لقباً في عهده، لقب دوري الأبطال في سنة 1994 على حساب برشلونة الإسباني، وعديد من الكؤوس المحلية، وحصد لقبين آخرين في عهده في المسابقة الأوروبية الأعرق بقيادة كارلو أنشيلوتي، حيث حقق ميلان اللقب في 2003 على حساب يوفنتوس و2007 أمام ليفربول.
برلسكوني كان قد فكّر في بداية الأمر بشراء نادي إنتر عام 1978، ولكن رئيس إنتر فريتسولي، رفض العرض لتعلقه بالنيراتزوري بشكل كبير، وبعد هروب الرئيس السابق للفريق جوزيبيه فارينا بأموال الخزينة، أقدم الرجل المحنك صحبة رفيق الدرب غالياني على شراء ميلان لتبدأ من هناك الحقبة الذهبية للنادي اللومباردي في عام 1986، حيث صنع للفريق الكثير من الأمجاد عبر السنين، وتعاقد مع عديد النجوم والأسماء الكبيرة.
حين تسلم سيلفيو المهمة في الروسونيري أطلق تصريحاً شهيراً ما زال محفوراً في ذاكرة الجميع حتى هذه اللحظة: "سأجعل العالم يعرف إيطاليا على أنها بلد نادي ميلان"، ومنذ ذلك الوقت بدأ بالعمل الجدي، ولم يضع الكثير من الوقت، فاستقدم المدرب الخبير أريغو ساكي، وكان الفريق في تلك الفترة يعيش فترة سيئة، لكن بعد موسم فقط، فاز النادي بلقب الدوري الإيطالي في عام 1987، مع وجود ثلة من اللاعبين المخضرمين والشباب، على غرار باريزي، والشاب باولو مالديني، ودونادوني، وكارلو أنشيلوتي.
أراد الرئيس فريقاً لا يسقط أبداً، فتعاقد مع الهولندي ماركو فان باستن ورود غوليت، وكذلك فرانك ريكارد، فحصد الثاني الكرة الذهبية بعد أن حقق لقب دوري الأبطال في عام 1988، ومن ثم حافظ على اللقب في الموسم الذي تلاه، بقيادة المدرب الإيطالي أريغو ساكي، ومرت السنوات وحقق الفريق 28 لقباً في عهده، لقب دوري الأبطال في سنة 1994 على حساب برشلونة الإسباني، وعديد من الكؤوس المحلية، وحصد لقبين آخرين في عهده في المسابقة الأوروبية الأعرق بقيادة كارلو أنشيلوتي، حيث حقق ميلان اللقب في 2003 على حساب يوفنتوس و2007 أمام ليفربول.