وبدأت المحادثات التي تستمر يومين، باجتماعات ثنائية بين الوفد الروسي برئاسة، الممثل الخاص لسورية، ألكسندر لافرينتيف، مع الوفد الإيراني، برئاسة مساعد وزير الخارجية الإيراني، علي عسكر حاجي.
كما جرى لقاء بين الوفد الروسي ووفد النظام السوري برئاسة مندوبه في الأمم المتحدة، بشار الجعفري.
وكان وفد فصائل المعارضة السورية أكد حضوره المحادثات، على الرغم من استمرار التصعيد العسكري من قبل النظام وروسيا على مناطق الشمال السوري، كما أن قرار المشاركة في هذه الجولة لاقى انتقادات واسعة في ظل استمرار مجازر النظام وروسيا بحق السوريين.
وقال رئيس الوفد، أحمد طعمة، في مؤتمر صحفي في إسطنبول، أمس، إن الوفد وجد أن نقاطًا جوهرية إيجابية تقتضي الذهاب وتسجيل الحضور بالميدان السياسي، مضيفا أن الوفد سيذهب من أجل "إيصال صوت الثورة في المحافل الدولية".
ويناقش المجتمعون ملفات رئيسية مثل الوضع الميداني في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وتشكيل اللجنة الدستورية، وملف الأسرى والمعتقلين، فيما تتزامن الجولة مع تصعيد كبير لقوات النظام السوري وروسيا في ريفي حماة وإدلب.
ومع غياب المبعوث الدولي بيدرسون بسبب وضعه الصحي، يشارك وفد من الأمم المتحدة، برئاسة نائبته خولة مطر وعدد من كبار الموظفين.
وكانت عملية تبادل أسرى جرت بين الفصائل وقوات النظام في معبر أبو الزندين غرب مدينة الباب، شرقي حلب، في إطار مسار أستانة.