تضررت مدينة حلب ومعالمها الأثرية بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة بسبب الحرب المتواصلة في سورية، لكنها ليست المرة الأولى التي تختبر فيها هذه المدينة القديمة الحرب والخراب.
إذ تعاقبت على حلب العديد من الحضارات القديمة ويقال إنها مسكونة منذ الألفية السادسة قبل الميلاد. ومنذ ذلك الوقت لم تتوقف رغبة القوى المتصارعة عن بسط السيطرة عليها، وكانت كل حرب تنتهي بإزهاق أرواح الكثير من سكانها وتدمير أجزاء كبيرة منها.
تعرضت حلب لهجمات وحصار من قبل هولاكو ملك المغول عام 1259 للميلاد، حيث اقتحم جيشه المدينة وعاث فيها فساداً وقتلاً. وفي عام 1260 حاصر هولاكو قلعة حلب ودمرها مع كل أسوار المدينة ومساجدها.
وفي عام 1400، حاصر سلطان التتار تيمورلنك حلب، وأحرق المدينة وقتل أعداداً كبيرة من سكانها.
وقبل ذلك كله، في 1138، ضرب زلزال مرعب مدينة حلب لتتحول إلى أنقاض، ورغم العدد الكبير من الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية التي حلت بها إلا أن الحياة كانت تعود للمدينة في كل مرة، لتصبح حلب التي عرفناها قبل سنوت.
وتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعات من الصور تظهر أبرز معالم حلب وبيوتها القديمة وأسواقها الأثرية قبل وبعد الخراب الأخير الذي حل بها.
ويشار إلى أن سوق حلب المقبب كان مصنفاً على لائحة التراث العالمي لليونيسكو.
https://web.facebook.com/Karykatwrk/photos/pcb.1150504168398777/1150502978398896/?type=3&theater |
https://web.facebook.com/Karykatwrk/photos/pcb.1150504168398777/1150503108398883/?type=3&theater |
https://web.facebook.com/Karykatwrk/photos/pcb.1150504168398777/1150503191732208/?type=3&theater |
https://web.facebook.com/Karykatwrk/photos/pcb.1150504168398777/1150503251732202/?type=3&theater |
https://web.facebook.com/Karykatwrk/photos/pcb.1150504168398777/1150503341732193/?type=3&theater |
(العربي الجديد)