قُتل ثلاثة أشخاص، ويجري البحث عن مفقودين اثنين على الأقل، في فيضانات ناجمة عن عاصفة قوية لا تزال مستمرة في ضرب الساحل الشرقي لأستراليا، منذ الأسبوع الماضي.
وأعلنت الشرطة في ولاية نيو ساوث ويلز عن العثور على جثة رجل، يبلغ من العمر 65 عاماً، اليوم الاثنين، داخل سيارة قرب بلدة بورال، التي تبعد نحو 120 كيلومتراً جنوب سيدني.
كما عُثر على جثة رجل آخر، في شاحنة جرفتها مياه الفيضانات، في ضاحية ليبينغتون جنوب غربي سيدني.
وفي العاصمة كانبيرا، توفي رجل يبلغ من العمر 37 عاماً، بعد أن جرفت الفيضانات سيارته.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن البحث جارٍ عن شخصين مفقودين على الأقل جراء العاصفة، والتي سببت فيضانات قياسية واجتاحت شواطئ ولاية تسمانيا.
— Sam Clarke (@Xercez) June 5, 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ويتواصل إغلاق المطارات، في حين أعلنت هيئة خدمات الطوارئ في فيكتوريا استمرار حالة التأهب القصوى في أجزاء من غيبسلاند، مشيرة إلى تخطي معدل الأمطار المتساقطة بنحو 90 مليمتراً، مع توقعات بهطول ما يقارب 50 مليمتراً اليوم.
وتسببت العاصفة في ارتفاع الأمواج إلى 12 متراً، ما أسفر عن تآكل خطير للشواطئ، وإجبار المئات من سكان المناطق الساحلية على الخروج من منازلهم.