بعد ضغط حقوقي، خرجت من السجن المناضلة الحقوقية الموريتانية مريم بنت الشيخ المعروفة بدفاعها عن فئة "لحراطين" وهم العبيد السابقون، في إطار منظمة "إيرا" الحقوقية. وكان قد صدر حكم قضائي بسجنها عاماً، ليجري وقف تنفيذه. "العربي الجديد" التقت بنت الشيخ أول حقوقية تدخل السجن لمناهضة الرق.
- كيف عشتِ تجربة السجن؟
كانت تجربة صعبة لكنها مهمة للغاية في مسيرتي، وذلك لمعرفة أبعد حدود كبت الحريات في بلادنا. كما أنّها زادتني صبراً وإصراراً وتمسكاً بقضايا مناهضة العبودية والعنصرية، وحقوق المرأة والطفل، وملف الإرث الإنساني، وملف المبعدين، والتهميش والإقصاء الممنهج لطبقات اجتماعية في موريتانيا. ومن هذه التجربة أصبحت على اطلاع ودراية بالمعاملة اللاإنسانية التي تتعرض لها السجينات من طرف مُسيّرات السجن. فيتعرضن للاحتقار وسرقة حاجياتهن البسيطة التي تقدمها لهن الحكومة والمنظمات الخيرية. ويُقدَّم لهن طعام رديء، ولا تتوافر الرعاية الصحية أو المساحات لهن، ويمنعن من التعرض للشمس، رغم أنّ هناك سجينات حوامل وأطفالاً رُضَّع. مع العلم أنّ السجينات لا يتابعن قضاياهن لعدة أسباب منها عدم قدرتهن على توفير أتعاب المحامين والحكومة لا توفر لهم هذا الحق. بالإضافة الى جهلهن بحقوقهن وهشاشة الوسط الذي ينتمون اليه.
- هل تعرضتِ لانتهاكات خلال فترة سجنك؟
تعرضت للكثير من الانتهاكات، ومنها إساءات لفظية ومحاولة ضربي، وتقييدي بسلاسل حديدية سبع ساعات. كما حاولت مسيّرات السجن تحريض السجينات ضدي من أجل النيل مني. ثم جاء دور حرس السجن ليتابع سوء المعاملة والإهانة، والتحرش الجنسي.
- ما الخطوات المقبلة لكِ في دعم باقي سجناء منظمة "إيرا"؟
ستكون نفس الخطوات التي سُجنّا بسببها، وهي الوقفات والمسيرات السلمية من أجل حقوق لحراطين، ودعم قضية سجناء "إيرا" (مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية).
- كيف عشتِ تجربة السجن؟
كانت تجربة صعبة لكنها مهمة للغاية في مسيرتي، وذلك لمعرفة أبعد حدود كبت الحريات في بلادنا. كما أنّها زادتني صبراً وإصراراً وتمسكاً بقضايا مناهضة العبودية والعنصرية، وحقوق المرأة والطفل، وملف الإرث الإنساني، وملف المبعدين، والتهميش والإقصاء الممنهج لطبقات اجتماعية في موريتانيا. ومن هذه التجربة أصبحت على اطلاع ودراية بالمعاملة اللاإنسانية التي تتعرض لها السجينات من طرف مُسيّرات السجن. فيتعرضن للاحتقار وسرقة حاجياتهن البسيطة التي تقدمها لهن الحكومة والمنظمات الخيرية. ويُقدَّم لهن طعام رديء، ولا تتوافر الرعاية الصحية أو المساحات لهن، ويمنعن من التعرض للشمس، رغم أنّ هناك سجينات حوامل وأطفالاً رُضَّع. مع العلم أنّ السجينات لا يتابعن قضاياهن لعدة أسباب منها عدم قدرتهن على توفير أتعاب المحامين والحكومة لا توفر لهم هذا الحق. بالإضافة الى جهلهن بحقوقهن وهشاشة الوسط الذي ينتمون اليه.
- هل تعرضتِ لانتهاكات خلال فترة سجنك؟
تعرضت للكثير من الانتهاكات، ومنها إساءات لفظية ومحاولة ضربي، وتقييدي بسلاسل حديدية سبع ساعات. كما حاولت مسيّرات السجن تحريض السجينات ضدي من أجل النيل مني. ثم جاء دور حرس السجن ليتابع سوء المعاملة والإهانة، والتحرش الجنسي.
- ما الخطوات المقبلة لكِ في دعم باقي سجناء منظمة "إيرا"؟
ستكون نفس الخطوات التي سُجنّا بسببها، وهي الوقفات والمسيرات السلمية من أجل حقوق لحراطين، ودعم قضية سجناء "إيرا" (مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية).