27 قتيلاً بتفجير انتحاري شرقي العراق ... و"داعش" يتبنى

بغداد

براء الشمري

avata
براء الشمري
29 فبراير 2016
C45C5F0B-D2AF-4EFD-A698-9924308EF1EE
+ الخط -
قتل 27 عراقياً، وأصيب آخرون، بينهم قيادات في مليشيا "الحشد الشعبي"، اليوم الاثنين، بتفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء في محافظة ديالى، شرقي العراق، تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش).

وقال مصدر أمني محلي لـ"العربي الجديد"، إن "تفجيرا انتحاريا استهدف مجلس عزاء بمنطقة برشتة التابعة لبلدة المقدادية، شمال شرقي محافظة ديالى"، مؤكداً أن "حصيلة القتلى قابلة للزيادة، بسبب تعرض بعض المصابين لجروح خطيرة".

وأشار المصدر إلى "مقتل ثلاثة من قيادات (الحشد الشعبي) بالتفجير، بينهم القيادي في مليشيا (عصائب أهل الحق)، علي حمد التميمي، الذي يحمل رتبة عقيد في الحشد".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن "القوات العراقية فرضت إجراءات أمنية مشددة، وأغلقت منطقة الحادث، خشية تعرضها لهجمات جديدة".

كما أن "العشرات من عناصر المليشيات انتشروا في منطقة الحادث والقرى المجاورة لها، وبدأوا بتفتيش السيارات والمارة"، وفق المصدر.

وسارع تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) إلى تبني الهجوم.

وأفاد بيان نشر على حساب مجموعة سايت، التي تتابع أنشطة التنظيمات المتطرفة، على الإنترنت، على "تويتر"، أن "الدولة الإسلامية أعلنت المسؤولية عن التفجير". 

إلى ذلك، اعتبر المتحدث باسم العمليات العسكرية المشتركة، يحيى رسول، أن "تنظيم (داعش) يحاول تحقيق نصر إعلامي من خلال هذه الهجمات لرفع معنويات عناصره"، موضحاً، خلال حديث لعدد من وسائل الإعلام، أن "التنظيم يسعى إلى فتح الثغرات، بعد أن جرت محاصرته في محافظة الأنبار، وأيضاً، بعد الانهيارات التي تعرض لها في مناطق متفرقة من البلاد".

وشهدت بلدة المقدادية، في محافظة ديالى، مطلع العام الحالي، أعمال عنف نفذتها فصائل مسلحة تعمل ضمن مليشيا "الحشد الشعبي"، أسفرت عن عمليات قتل وخطف للمدنيين وحرق عدد من المساجد، على خلفية مقتل وإصابة أكثر من 60 عراقياً بتفجير مقهى شعبي في البلدة ذاتها.

اقرأ أيضاً:ارتباك أمني في بغداد ومخاوف من هجوم جديد لـ"داعش"

ذات صلة

الصورة
زعيم مليشيا "أنصار الله الأوفياء" حيدر الغراوي (إكس)

سياسة

أدرجت وزارة الخارجية الأميركية حركة "أنصار الله الأوفياء" العراقية وزعيمها حيدر الغراوي، على قائمة المنظمات والشخصيات الإرهابية.
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
الحريات في العراق

سياسة

إتاحة الحريات في العراق ما بعد صدام حسين كانت من شعارات غزو بلاد الرافدين. لكن منذ سنوات يتراجع منسوب الديمقراطية والحريات الفردية والجماعية في هذا البلد بسرعة.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.