ذكر موقع "يديعوت أحرونوت"، أمس الخميس، أنّ أكثر من 2500 جندي أميركي بدأوا يتوافدون على إسرائيل للمشاركة في المناورات العسكرية المشتركة التي تحمل اسم "جينيفر كوبرا"، وستنطلق في الرابع من مارس/آذار المقبل وتستمر لمدة أسبوعين.
وأشار إلى أن الجنود الأميركيين سيواصلون بعد المناورات المذكورة، العمل في نشاط مشترك.
ووفقاً للموقع، فقد بدأ جيش الاحتلال الاستعدادات لإطلاق هذه المناورات التي سيشارك فيها أيضاً نحو 2000 جندي إسرائيلي من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية.
كما يتم في هذه الأيام نقل العتاد العسكري وبطاريات الدفاع الجوية كبطاريات صواريخ باتريوت التابعة للجيش الأميركي إلى إسرائيل، حيث تم نقل المعدات الثقيلة والقطع الحربية المختلفة براً وبحراً.
وسيتم خلال المناورات المذكورة محاكاة سيناريوهات عدّة للدفاع الجوي، ومواجهة الطائرات المسيرة والمقاتلات الجوية المعادية، وسيناريوهات تعرض إسرائيل لرشقات من الصواريخ المختلفة بما فيها الصواريخ الدقيقة الإصابة.
وبحسب الموقع الإسرائيلي، سيتم خلال المناورات وبشكل فعلي إطلاق صواريخ ثم اعتراضها وإسقاطها، إلى جانب عمليات محاكاة لاعتراض هجمات صاروخية ضد إسرائيل عبر استخدام المنظومات الدفاعية المتوفرة لدولة الاحتلال مثل منظومات "القبة الحديدية"، ومقلاع دافيد وصواريخ باتريوط وحيتس.
ونقل الموقع عن قائد منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي العقيد تسفيكا حيموفيتش قوله "سنقوم خلال الأسابيع المقبلة، بالتدرب على سيناريوهات تفرض تحديات شائكة تلائم الوقاع الميداني والعملياتي".
وأعلن جيش الاحتلال أن هدف المناورات هو تعزيز التعاون والتنسيق والتعلم المتبادل بين الجيشين وتحسين جاهزية الدفاع في مواجهة الصواريخ الموجهة.
وتجري هذه المناورات التي تحمل اسم "جينفر كوبرا" في إسرائيل للمرة التاسعة منذ انطلاقها أول مرة عام 2001.