25 قتيلاً في العراق وهجوم على قافلة تواكب إيرانيين

25 مايو 2014
التفجير في حي الوسطي في كركوك (مراون إبراهيم/فرانس برس/Getty)
+ الخط -
قُتل 25 شخصاً على الأقلّ، في أعمال عنف شهدها العراق، أمس السبت، في حين واصل آلاف الزوار الشيعة توافدهم الى الكاظمية في شمال بغداد، لزيارة مرقد الامام موسى الكاظم وسط إجراءات أمنية مشددة.

وسقط القتلى في هجمات وقعت خارج العاصمة، كما أفادت مصادر أمنية وطبية لوكالة "فرانس برس". وأسفر الاعتداء الأكثر دموية عن سقوط 10 قتلى و33 جريحاً، وذلك في انفجار سيارة مفخخة أمام متجر لبيع الكحول في مدينة كركوك (شمال).
واستهدف التفجير حي الوسطي في جنوب كركوك، كما أفادت الشرطة أن "ثلاثة أشخاص خطفهم مسلحون مجهولون، يرتدون زياً عسكرياً، من منزلين في غرب كركوك، ثم قاموا بذبحهم ورمي جثثهم". ويعمل الثلاثة مزارعين وينتمون الى عشيرة البو شاهر، وهي أحد فروع عشيرة العبيد النافذة في كركوك.
وأفادت المصادر عن مقتل مدنيين اثنين، في هجومين منفصلين بأسلحة كاتمة للصوت، غرب المحافظة.
وفي ديالى (وسط)، استهدف انفجار سيارة مفخخة قافلة عسكرية تواكب عمالاً إيرانيين يعملون في إنشاء أنبوب للغاز في المحافظة. وأسفر التفجير عن مقتل ثلاثة إيرانيين وجنديين عراقيين، وإصابة 13 شخصاً آخرين بجروح، بينهم ثمانية إيرانيين.
وفي هجوم آخر استهدف حاجزاً للشرطة شمال بغداد، قُتل أربعة عناصر من الشرطة ومسلحان.
وفي هجوم منفصل، أُصيب قائد صحوة بيجي (220 كلم شمال بغداد)، بالاضافة الى أحد مرافقيه وثلاثة مدنيين بجروح، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفته، بحسب الشرطة.
وفي الموصل، قُتل شرطي وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح، بينهم ضابط بانفجار عبوتين ناسفتين، استهدفتا دوريتين جنوب المدينة.
وقُتل أربعة مسلّحين بأيدي عناصر الجيش، إثر هجوم تعرض له حاجز عسكري جنوب المدينة، بحسب مصدر عسكري.
وفي الفلوجة، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد سعد معن، أن "قوات التدخل السريع تمكنت من قتل 85 مسلحاً، ينتمون الى تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، في عمليتين منفصلتين".
 من جهة أخرى، اتخذت السلطات العراقية، أمس السبت، إجراءات أمنية مشددة، تواكب زيارة الزوار الشيعة لمرقد الامام موسى الكاظم، وذلك بعد هجمات دامية استهدفت الزوار قبل يومين. 
المساهمون