يودّع العرب عام 2014، أملا في أن يطوي معه صفحة أحزان كانت الأكثر قسوة على عديد من البلدان. تضرر الجميع جراء أسباب مختلفة، أبرزها سياسي بالأساس، نتج عنها أزمات اقتصادية واجتماعية طاحنة، أفرزت دمارا وموتا، وباتت معها بعض الدول على حافة الانهيار، واتجه عشرات من الشباب العرب إلى الانتحار لإنهاء معاناتهم والتخلص من أحزانهم.
في غزة بات الآلاف بلا مأوى بسبب العدوان الإسرائيلي، وفي العراق باتت الدولة على وشك التقسيم، أكثر مما سبق، وفي سورية يتواصل القتل والتفجير والدمار والنزوح، وفي اليمن وليبيا باتت الدولة دولتين أو أكثر، وفي مصر وصلت الأزمة إلى أفق غامض، حتى دول الجوار لم تسلم من الأزمات التي تشهدها المنطقة كلها.
في غزة بات الآلاف بلا مأوى بسبب العدوان الإسرائيلي، وفي العراق باتت الدولة على وشك التقسيم، أكثر مما سبق، وفي سورية يتواصل القتل والتفجير والدمار والنزوح، وفي اليمن وليبيا باتت الدولة دولتين أو أكثر، وفي مصر وصلت الأزمة إلى أفق غامض، حتى دول الجوار لم تسلم من الأزمات التي تشهدها المنطقة كلها.
