وقالت مصادر ميدانية لـ "العربي الجديد"، إنّ "طائرات حربيّة روسية، استهدفت بالصواريخ الفراغية اليوم، قرية تيرمعلة في الريف الشماليّ، ما أسفر عن مقتل نحو 15 مدنياً وإصابة عشرات آخرين، سارعت فرق الدفاع المدنيّ والإسعاف لإسعافهم وانتشالهم من تحت الأنقاض".
وواصلت فرق الدفاع المدنيّ في قرية الغنطو البحث عن ناجين وأشلاء لضحايا قضوا أمس، في قصف جويّ روسيّ استهدف مأوى وملجأ للنازحين، وأوقع أكثر من 34 قتيلاً.
وبحسب المصادر عينها، فإنّ "نحو عشرين عنصراً للنظام قتلوا اليوم، إثر استهدافهم بقذائف المعارضة، على جبهة قرى المحطة وجوالك وسنسيل جنوب غرب قرية الدار الكبيرة، وذلك أثناء محاولتهم التقدم هناك".
ويأتي ذلك، بعد يوم واحد على بدء النظام السوريّ، مدعوماً بلواء الرضا الشيعي وغطاء جويّ روسيّ، هجوماً واسعاً على ريف حمص الشمالي، أعقبه معارك عنيفة مع فصائل تابعة للمعارضة، خسر النظام خلالها عشرات من عناصره، بينهم ضباط برتب عالية.
أمّا في حلب، فأوضح ناشطون محليون لـ "العربي الجديد"، أنّ "الطيران الحربيّ التابع للنظام، شنّ مساء اليوم، غارتين على بلدة كفر كرمين في ريف المدينة الغربيّ، ما أدى إلى مقتل تسعة مدنيين، بينهم خمسة أطفال وامرأتان، فضلاً عن إصابة آخرين".
وأضاف هؤلاء، أنّ "شخصاً قتل مساء اليوم، وأصيب ثلاثة آخرون، جرّاء استهداف الطيران الحربيّ بغارتين، حيّ الصاخور في حلب، بينما شهد محيط الفوج 46 وبلدة أورم الكبرى في ريف المدينة الغربيّ، قصفاً جويّاً روسيّاً، أسفر عن وقوع إصابات".
إلى ذلك، أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، "تواصل المعارك بين قوات النظام وفصائل المعارضة في ريف حلب الجنوبي، حيث تتركز الاشتباكات في محيط قرية الوضيحي، بينما يشهد محيط منطقة تل النعام بريف حلب الشرقي مواجهات بين قوات النظام وتنظيم الدولة، في ظل قصف جويّ طاول مناطق في قريتي أم المرا وأم أركيلة، وخلّف عدداً من القتلى والجرحى".
اقرأ أيضا: المعارضة السورية تستعيد مواقعها جنوبيّ حلب