1. تقديم المنتجات الشائعة بطرق مبهرجة:
أبسط الأشياء تصبح جذابةً إن تمّ تزيينها، فهل سألت نفسك إن كان الشبان المعاصرون قد يلتقطون صورًا لهم على أنستغرام مع قالب حلوى عادي؟ الجواب هو "لا" قطعًا، فإن ما يحتاجونه هو حلوى فاخرة بوصفة مغرية، وإن تغييرًا بسيطًا في مظهره، سيحوله من قالب متواضع إلى قطعةٍ لن تقاوم شراءها.
2. خدع نفسية في قائمة الأطعمة:
إليك كيف يصمم أصحاب المطاعم قوائم طعامهم:
استخدام صور عائلية: إن صورًا من هذا النوع قد تستحضر ذكرياتٍ سعيدة، تقديم حساء يدعى "حساء الجدة" على سبيل المثال، قد يجعلك تعتقد للحظةٍ وكأنّك ستتنشق رائحة طفولتك فيه.
وضع وصف مثير للشهية: هذا سيجعل لعابنا يسيل تجاه الطعام. "خبز طازج ساخن بقشرةٍ مقرمشة" من منا يستطيع مقاومة جملةٍ كهذه!
الموضع من القائمة: إن أول مكان تقع عيناك عليه في قائمة الطعام هو أعلاها، هذا ما يجعل المطاعم تضع صور أشهى أطباقها، وأثمنها هناك.
الألوان الدافئة تجعل الشهية مفتوحة أكثر.
خدعة السعر: المطاعم تعلم بأن الزبون قد يعاني مشكلة مع السعر، ولهذا تلجأ غالبًا لعدم الإشارة إليه.
3. المقارنة مع منتج أعلى ثمنًا:
إذا قرر الزبائن بأن منتجًا ما باهظ الثمن ومن ثم تجنبوا شراءه، يلجأ خبراء التسويق إلى خدعة إضافة الإشارة إلى منتج مشابه بسعر أعلى، ومقارنته مع المنتج المطلوب الترويج له، بحيث يبدو أرخص ثمنًا بالمقارنة مع الآخر، وهكذا ستعلو نسبة مبيعه مجدداً.
4. خلق خصوصية للمنتج:
هذه الحركة اللطيفة هي خدعة أخرى، وتقوم على ربط المنتج بشيء ضخم خاص ووهمي، حتى لو كان بلا معنى، ولا سيما في الإعلانات التجارية.
5. استغلال كسل المستهلك:
يتم تغليف دزينة من زجاجات الماء مع بعضها بعلبة بلاستيكية، فالتجار يعرفون أن المشتري قد يتكاسل عن فتح العلبة وإخراج زجاجة واحدة، ومن ثم فإنه سيفكر في أخذ الدزينة كاملة وإقناع نفسه باستهلاكها فيما بعد.
6. استغلال طبيعة الإنسان النفسية:
اللون: دائمًا ما نبحث عن المنتج المرفق بورقة سعر حمراء اللون، لأنه غالبًا يكون مع حسم، ولكن هذا ليس قاعدة عامة، فالسعر أحيانًا يبقى نفسه، مع بقاء البطاقة مجرد لون أحمر زاهي.
عربة الشراء الكبيرة: من المعروف بأن هذه الخدعة تشجعنا على شراء المزيد من الأشياء حتى لو لم نكن بحاجتها.
التحرك من اليسار إلى اليمين: الكثير من المتاجر ترتب منتجاتها بناء على المعلومة التالية، وهي أن أغلبنا يتحرك بعكس اتجاه عقارب الساعة، حيث يستدير دائمًا باتجاه اليسار، وينظر إلى منتصف الجدار باتجاه اليمين، وهناك تمامًا يتم وضع المنتجات ذات الصلاحية المنتهية، أو الباهظة الثمن.
إكساء الأرضية ببلاط ذي حجم صغير: هذا يجعل عربات التسوق تصدر ضجيجًا عند التحرك بسرعة، مما يضطر المستهلك للإبطاء تجنبًا لها، والذي بدوره يجبره على تأمل المنتجات بشكلٍ جيد وبالتالي غالبًا تكون النتيجة شراء المزيد.
7. بيع ضعف العدد بدون مجهود:
هل سألت نفسك يومًا لماذا يتناول الممثلون في إعلانات العلكة قطعتين في نفس الوقت؟ في الواقع إنها خدعة لجعل المستهلك يتناول بدوره اثنتين، لاعتقاده بأنها الطريقة الصحيحة لفعل ذلك، مما سينفع المصانع لتبيع أكثر، المثال نفسه ينطبق على الأدوية، الفيتامينات والشامبو.
8. جعل البضائع تخدمك فترة أقصر:
في عام 1957، أنتج "هينكلز" دفعة جيدة من قشارات البطاطا، من النوع الذي لن تضطر لشرائه سوى مرة في الحياة، مما جعل المبيعات منخفضة، وهذا دفع أحدهم لاقتراح فكرة عبقرية، وهي طلاء أيدي القشارات بلون قشور البطاطا، بدأ الناس بعدها برمي الأداة مع القشور عن طريق الخطأ، الأمر الذي جعل المبيعات ترتفع من جديد.
9. إضفاء المصداقية على المنتج:
يلجأ المصنعون دائمًا لهذه الحيلة، والنموذج من ذلك هو منتجات الشامبو، حيث تقدم لك بأنها تحتوي على خلاصة زهرة غريبة، حتى لو كانت بنسبة واحد في 10000، ويتم تجاهل الفائدة الحقيقية لها على شعرك. الادعاء بأن جميع خبراء التجميل في باريس ينصحون بهذا الشامبو، هي خدعة أخرى من هذا النوع.
10. رفع سعر منتج بالنسبة لمنتج مشابه:
غالبًا ما يتم رفع سعر المنتج النسائي بنسبة 7% عن شبيهه من المنتج المصنع للرجال، مع العلم أن الفارق الوحيد بينهما هو اللون، وهذه الحيلة تعول على قابلية النساء الأكبر على الشراء، وينطبق ذلك على الشامبو، أدوات الحلاقة ومنتجات الأطفال.
11. عدم التصريح بشكل واضح عن محتويات المنتج:
غالبًا ما يتلاعب خبراء التسويق بالمصطلحات عند كتابة وصف للمنتج الغذائي، على سبيل المثال شرائح البطاطا المشهورة "برينغلز" هي ليست بطاطا في الحقيقة، إنما تحوي 42% منها فقط، وهذا ما يفسر أيضًا شكلها المثالي بطريقة غير طبيعية، هذا أيضًا ينطبق على منتجات الجبنة، فهي في الحقيقة لا تحوي على أكثر من 51% منها، ويتم إضافة المكونات الثانية بحروف صغيرة بعيداً عن العلامة التجارية.
(العربي الجديد)