قال رئيس شركة "تازيازت موريتانيا"، العاملة في مجال استخراج الذهب في البلاد، ميشيل سيلفستر، اليوم الإثنين، إن الشركة تكبدت خسائر خلال العام الماضي بلغت 100 مليون دولار.
وأضاف في بيان صحافي، اليوم، أن "أنشطة استغلال الذهب في موريتانيا تواجه مصاعب كثيرة بسبب زيادة تكلفة الإنتاج وهبوط أسعار الذهب".
وأكد أن: "الشركة واجهت ظروفا صعبة في 2015 بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج"، لافتاً إلى أن النتيجة المباشرة لهذه الظروف هي الخسائر المالية التي ارتفعت من 20.3 مليار أوقية (65 مليون دولار) في 2014 إلى 31.5 مليار أوقية (101 مليون دولار) في 2015.
وتعد شركة تازيازت، أحد أكبر مشغلي اليد العاملة في القطاع الخاص بموريتانيا، إذ تشغل أكثر من 2200 عامل موريتاني وهو ما يمثل 90% من عمال الشركة، كما أنها تساهم في رفد الاقتصاد الموريتاني.
وتابع سيلفستر في البيان أن: "هذا الوضع غير قابل للاستمرار بالنسبة لكينروس، لأنه يعرض مستقبل تازيازت للخطر كما يشكل تهديدا لآلاف الوظائف وعقود المؤسسات المحلية التي تعمل مع الشركة".
وقال المسؤول في شركة الذهب الموريتانية إن: "العمل جار لتحويل منجم تازيازت إلى منجم ذي مردودية من خلال زيادة الإنتاج وتخفيض التكلفة، وفي هذا السياق تم الاستغناء عن 226 موظفا موريتانيا.، وإلغاء أكثر من 65 وظيفة وافدة وتخفيض تعويضات جميع الوافدين، كما قلصت الشركة تكلفة الرواتب 23% في المقر والمكاتب الإقليمية".
وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق، أن منجمها يواجه ظروفاً اقتصادية شديدة الصعوبة تتطلب بذل جهود أكبر لخفض التكاليف.
اقرأ أيضاً: اتهامات أميركية لشركة موريتانية بالفساد المالي