وأوضحت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أن الشركة تعتبر منذ الآن أكبر مستورد للكهرباء المستخرجة من الطاقة النظيفة. فقد اشترت العام الماضي 44 في المئة من الطاقة من الحقول الرياحية والشمسية.
وقررت الشركة رفع قيمة الاستثمار في هذه الطاقات النظيفة إلى 100 في المئة الآن. وقال أحد مسؤولي الشركة للصحيفة إنها لا تستبعد الاستثمار في الطاقة النووية كذلك.
وأوضحت الشركة أن لهذا التغيير أهدافاً اقتصادية وبيئية. وأوضح مسؤول فيها قائلاً "نحن مقتنعون أن هذا جيد في عملنا. هذا يضمن تأمين الأسعار على المدى الطويل. كما أن مؤسسي الشركة مقتنعون بأن التغييرات المناخية تشكل تهديدات حقيقية. لذا علينا أن نقوم بدورنا".
وباتت الشركات التكنولوجية تحت المجهر بعدما صارت مصدراً لانبعاثات الكربون بدورها. إذ باتت تمثل 2 في المئة من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وبذلك أمست تنافس صناعة الطيران.
وأوضحت الشركة أن الوصول إلى هدف الطاقة النظيفة بالكامل قد أخذ خمس سنوات، بعدما انطلق العمل عليه منذ سنة 2012. وعزت التأخير إلى التعقيدات التي شابت اتفاقيات شراء الطاقة.
(العربي الجديد)