10 أثرياء بدأوا رحلتهم إلى عالم المليارات من منازلهم

18 مارس 2020
بيل غيتس بدأ رحلته من مرأب سيارة (Getty)
+ الخط -
في إطار محاولات زيادة نسبة المباعدة الاجتماعية ومنع التجمعات، في ظل التفشي العالمي لفيروس كورونا، اضطر الكثيرون إلى التزام منازلهم. ورغم أن الإنتاج في المنزل قد يبدو أمراً صعباً لا يخلو من التحديات، إلا أن تاريخ ريادة الأعمال حافل بقصص النجاح التي بدأت من مسكن متواضع.

وتورد مجلة "فوربس" الأميركية الشهرية قصصاً تقول إنها ملهمة لأثرياء بدأوا جمع ثرواتهم من منازلهم، وأصبحوا الآن يتمتعون بلقب الملياردير

ماركوس بيرسون مؤسس لعبة "ماينكرافت"

صافي الثروة: 1.6 مليار دولار 

استقال ماركوس بيرسون الشهير بـ"نوتش" من وظيفته في 2010 ليركز على لعبة (Minecraft) طوال وقته. وجمع ثروته بعد أن باع حقوق لعبته لمايكروسوفت في 2014 مقابل 2.5 مليار دولار نقداً.

وصمّم رائد الأعمال السويدي لعبته في البداية هوايةً أكثر من كونها عملاً، ثم أصبحت أكثر الألعاب تحقيقاً للمبيعات على مستوى العالم. وحظيت حينها بإقبالٍ فوري وباعت ملايين النسخ.

وفي وقت بيع حقوق اللعبة، كانت قد سجلت 100 مليون مرة تحميل وجمعت أكثر من 700 مليون دولار منذ إطلاقها في 2011. ومن حينها، بدأ بيرسون يسافر حول العالم، ويبرمج ألعاباً جديدةً في وقت فراغه.

فرانك وانغ مؤسس DJI Technology

صافي الثروة: 4.8 مليارات دولار

يعد مؤسس شركة (DJI) ورئيسها التنفيذي أول ملياردير في العالم من صناعة الطائرات المسيرة عن بعد، وتعد شركته أكثر الشركات تحقيقاً للمبيعات في هذا مجال. وأسس وانغ (DJI) عام 2006، وكان يديرها من غرفة نومه في جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، ثم من شقته التي تضم 3 غرف نوم كان يعيش فيها مع اثنين من أصدقائه في مدينة شينزين الصينية. 

جان كوم وبراين أكتون مؤسسا "واتساب"

يبلغ صافي ثروتهما: 9.7 مليارات دولار و2.5 مليار دولار على التوالي.

أسسا معاً تطبيق واتساب في 2009، ويُعَدّ الآن أكبر تطبيق رسائل نصية على مستوى العالم. وكانت شركتهما تجني 20 مليون دولار سنوياً حين باعاها لفيسبوك مقابل 22 مليار دولار نقداً وأسهماً في 2014.

وغادر أكتون الشركة في نهاية 2017، واستقال كوم من منصب الرئيس التنفيذي في إبريل/نيسان 2018. وعندما بدآ هذه الشركة، كانا موظفين سابقين في شركة ياهو، وحاولا التقدم للعمل في شركة فيسبوك، لكنهما رُفضا، وبدآ تطوير التطبيق من مطبخ أكتون ومقاهي الإنترنت.

مؤسس واتساب بدأ العمل من مطبخ بيت (Getty)

كيفين بلانك مؤسس "أندر آرمو"

صافي الثروة: 1.1 مليار دولار 

أسس كيفين بلانك شركة الملابس الرجالية الشهيرة (Under Armour)، محاولاً منافسة العملاق نايكي. وبعد أن رأى قمصان رفقائه في فريق كرة القدم متشبعة بالعرق، توصل بلانك إلى قميص خفيف لا يتشبع بالعرق، باستخدام أقمشة الملابس الداخلية للسيدات. وفي منتصف التسعينيات، باع أول قميصٍ له من قبو منزل والدته في ولاية ماريلاند.

كيفن بلانك اخترع قمصاناً لا تتشبع بالعرق (Getty)

جيف بيزوس مؤسس "أمازون"

صافي الثروة: 105.1 مليارات دولار

اضطر جيف بيزوس إلى قطع رحلةٍ مصيرية طويلة جداً بسيارته من نيويورك إلى سياتل، وعندها توصل إلى الفكرة المبدئية التي كانت وراء بناء أشهر وأنجح سوق تجزئةٍ إلكتروني. أطلق المصرفي القاطن في نيويورك الشركة التي أصبح اسمها بعد ذلك أمازون دوت كوم من مرأب منزله عام 1994، مستعيناً بمعرفته في مجال التكنولوجيا وتفهمه لاستراتيجيات الأعمال وتوجهات المستهلكين.

وكانت النتيجة غير مسبوقة. وفي 2018، حققت أمازون التي طُرحت للتداول العام في 1997 إيراداتٍ بلغت 230 مليار دولار، وصافي أرباحٍ قياسيٍّ بلغ 10 مليارات دولار، مقابل 3 مليارات فقط في 2017.

جيفري بيزوس أيضاً أطلق شركته من المرأب عام 1994 (Getty)

براين شيسكي ودو جبيا وناثان بليشاركزيك مؤسسو Airbnb

صافي الثروة: 4.1 مليارات دولار لكلّ منهم 

أُطلقت شركة تأجير الغرف والمنازل دون الحاجة إلى وسيط (Airbnb) من الشقة التي كان يتشاركها جيبا مع شيسكي عند وصولهما إلى سان فرانسيسكو بعد إنهاء الدراسة الجامعية. وبسبب عدم توافر المال الكافي لهما وارتفاع سعر الإيجار، قرر جيبا وشيسكي شراء فراشٍ هوائي وتأجير مساحةٍ داخل الشقة. واختار جيبا زميله السابق بليشاركزيك لهذه المساحة، وهو شريكٌ مؤسس وأول مهندسٍ في الشركة. وتعمل Airbnb الآن في أكثر من 100 ألف مدينة داخل 191 دولة.

بيل غيتس مؤسس "مايكروسوفت"

صافي الثروة: 97.8 مليار دولار

أسس بيل غيتس بمشاركة بول آلين شركة مايكروسوفت من مرأب صغير في مدينة ألبوكيركي بولاية نيو مكسيكو عام 1975. لكن الشركة نُقلت إلى ولاية واشنطن عام 1979، وأصبحت في النهاية شركة تكنولوجية عملاقة. وفي 1987، بعد طرح مايكروسوفت للتداول العام، أصبح بيل غيتس البالغ من العمر 31 عاماً، أصغر ملياردير في العالم.

المساهمون