يعود تاريخ 8 مايو/أيار بنا سنوات إلى الوراء، لكي نعيش معه لحظات لا ينساها عشاق الرياضة حول العالم، من مباريات رسخت في أذهان الجميع، إلى لقطات خُلّد أبطالها في الذاكرة، وكانت لهم بصمة كبيرة في عالم الساحرة المستديرة. وسيتمحور الحديث في هذا التقرير عن نجوم ولدوا في مثل هذا اليوم.
- هو من أبرز مدافعي كرة القدم في التاريخ، إنه الإيطالي فرانكو باريزي، والذي وُلد عام 1960 في مدينة بيسكارا، وبدأ مسيرته في صفوف الفئات العمرية لنادي ميلان عام 1972، قبل أن يُمثل الفريق الأول بعد ذلك من عام 1977 حتى 1997، فحقق خلال تلك الفترة الكثير من الألقاب، على غرار لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، والدوري الإيطالي 6 مرات، إضافة إلى ألقاب محلية وأوروبية أخرى، كما تُوج بكأس العالم 1982 وحلّ ثالثاً في 1990 وثانياً في 1994.
- نجم آخر وُلد في مثل هذا اليوم عام 1970، وهو المدرب الإسباني لويس إنريكي الذي بلغ عامه السابع والأربعين. بدأ إنريكي مسيرته الاحترافية عام 1988 من بوابة نادي سبورتينغ خيخون الثاني، قبل أن يلعب للفريق الأول ويضمه بعد ذلك ريال مدريد عام 1991، لكنه صدم الجميع حين رحل إلى الغريم التقليدي برشلونة وقضى عدة مواسم هناك حتى سنة 2004، قبل أن يتجه في عام 2008 إلى عالم التدريب ليقود الفريق الكتالوني الثاني ثم روما وبعدها سيلتا فيغو موسم 2013-2014، ليتعاقد برشلونة معه ويقوده إلى التويج بلقب دوري أبطال أوروبا، قبل أن يعلن هذا الموسم رحيله.
- بلغ المدافع الإيطالي أندريا بارزالي اليوم عامه السادس والثلاثين، وهو الذي وُلد في توسكانا عام 1981 وبدأ ممارسة كرة القدم عام 1998 من بوابة نادي روندينيلا، قبل أن يلعب لعدة فرق على غرار بيزتويزي وبيتشينزا ثم أسكولي وكييفو وباليرمو وفولفسبورغ، ليتعاقد عام 2011 نادي يوفنتوس معه، ويحقق بصحبته لقب الدوري الإيطالي خمس مرات، وهو حالياً يقترب من الحلم بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا.
- أن تفوز بلقب دوري أبطال أوروبا وكذلك كأس العالم، وتلعب لأندية كبيرة في العالم وتحمل شارة قيادة منتخب بلادك، فهذا الأمر يعني أنك علامة فارقة في هذه الرياضة. يحتفل اليوم المدافع البرازيلي لوسيو بعيد مولده الثامن والثلاثين، وهو الذي وُلد عام 1978، وبدأ مسيرته مع فريق غوارا ثم إنترناسيونال، قبل أن يضمه باير ليفركوزن الألماني، ليعود ويدافع عن ألوان بايرن ميونخ لخمس سنوات حقق خلالها العديد من الألقاب المحلية، ثم لعب تحت إمرة مورينو في إنتر وحقق لقب دوري الأبطال على حساب ناديه البافاري السابق، ليدافع بعدها عن ألوان عدة فرق، على غرار يوفنتوس وساو باولو وبالميرا سوغوا.