وأوضح ولد الشيخ في مؤتمر صحافي عقده الأحد، في سويسرا عقب انتهاء المحادثات التي انعقدت برعاية الأمم المتحدة وبإشراف منه شخصياً، أنها أفضت إلى عدد من النقاط أبرزها الاتفاق على تشكيل لجنة عسكرية تتألف من خبراء من الجانبين بإشراف الأمم المتحدة، تتولى متابعة تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.
وأشار المبعوث الأممي إلى أنه جرى الاتفاق على وضع مجموعة من التدابير لـ"بناء الثقة"، وفي مقدمتها الإفراج عن المعتقلين، وكذلك جرى وضع إطار تفاوضي لاتفاق شامل يستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والقرارات ذات الصلة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني.
واعترف ولد الشيخ أن المحادثات لم تحقق النتائج المرجوة، لكنه اعتبر أن ما تحقق يُعد تقدماً كبيراً، كما أعلن أنه سيوجه دعوة لتجديد وقف إطلاق النار، بعد فشل الهدنة التي بدأت الثلاثاء الماضي لكن الخروقات اعترضتها منذ اليوم الأول.
وحول جولة المحادثات المقبلة، والتي أعلن عنها في 14 يناير/كانون الثاني المقبل، أوضح أنه لم يتم الاتفاق بعد حول مكان الانعقاد، وأنه جرى طرح العاصمة الإثيوبية أديس بابا، ولم يتم إقرار ذلك بشكل نهائي.
وفشلت المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة الأيام الماضية بالوصول إلى اتفاق يثبت وقف إطلاق النار، خلافاً للآمال التي كانت تنعقد على هذه الجولة، بعد أن تأجلت أكثر من مرة خلال الشهرين الماضيين.
اقرأ أيضاً: اليمن: موعد جديد للمفاوضات وفشل التفاهم حول وقف النار