تُذاع اليوم الحلقة الأخيرة من برنامج الإعلامي المصري، إبراهيم عيسى، على قناة "القاهرة والناس" الفضائية المصرية الخاصة، بعد الحملة التي شنّها موالون للنظام في الإعلام ومجلس النواب، ضد عيسى، بسبب مواقفه المعارضة للنظام.
وعلم "العربي الجديد" من مصادر بإعداد البرنامج، أنه تم إبلاغهم رسمياً بتوقف البرنامج، وأن حلقة اليوم ستكون الأخيرة، والتي سيتم فيها عرض حصاد عام 2016، بحضور عدد من الشخصيات العامة وخبراء ومحللين.
الأزمة لم تكن مع عيسى وحده، بل امتدت لمالك القناة شخصياً، طارق نور، الذي فوجئ بقرار أمني بإلغاء تنظيم مؤتمر "لو مارشيه للأثاث والديكور" الذي ينظمه سنوياً، والذي كان من المقرر عقده في الثاني والعشرين من كانون الأول/ديسمبر الماضي.
ووجّه عيسى رسالة لجمهوره في بيان حمل توقيعه، اليوم الأحد، بعد قرار وقْف برنامجه، شكر فيها الجمهور على اهتمامه وتفاعله، وقال: "لا أجد من بلاغة اللغة ما يبلغ مدى امتناني وشكري لجمهور برنامج (مع إبراهيم عيسى) على محطتنا العزيزة "القاهرة والناس"، فقد أحاط الجمهور برنامجي باهتمام بالغ وتفاعل مدهش وجدل متجدد ونقاش واسع، جعل حلقات البرنامج على درجة من التأثير الذي عبر حدود تأثير مجرد برنامج تلفزيوني، مما ألقى عليه أعباء وتعرّض معه لأنواء وأحيط بالضغوط، ففي الوقت الذي أسهم فيه في اتساع عقول تسبب كذلك في ضيق صدور".
وتابع بأنه يتقبل أن تكون هذه اللحظة مناسبة للتوقف عن تقديم البرنامج، على أمل العودة إلى التلفزيون في وقت لاحق.
وقال: "بكل حب لمن أحب البرنامج ولمن اختلف مع صاحبه، وبكل اعتزاز برأي من وضع البرنامج موضع التقدير، وبكل تفهم لمن أثقل البرنامج قلبه بالغضب والكراهية، فإنني أتقبل أن تكون هذه اللحظة مناسبة للتوقف عن تقديم البرنامج، حيث أظن أن مجريات الوقائع وطبائع المقادير تقود لأن أترك مساحة التعبير التلفزيوني لمرحلة أخرى ووقت لعله يأتي".
وأضاف: "من هنا، فإنني أوجه شكراً وفخراً عميقاً للإعلامي الكبير طارق نور، على مساحة النور الهائلة التي قدمها لي من خلال شاشة "القاهرة والناس"، والتي كنت أعبّر فيها عن قناعاتي وحدي دون أي تدخل أو تداخل بالمشاركة أو المسؤولية من هذه المحطة الجميلة ذات الروح المختلفة والجرأة المميزة".
وأنهى بيانه بالشكر لزملائه الصحافيين في فريق الإعداد الذين وصفهم بنعم الزملاء وخير الرفقاء.
وعلم "العربي الجديد" من مصادر بإعداد البرنامج، أنه تم إبلاغهم رسمياً بتوقف البرنامج، وأن حلقة اليوم ستكون الأخيرة، والتي سيتم فيها عرض حصاد عام 2016، بحضور عدد من الشخصيات العامة وخبراء ومحللين.
الأزمة لم تكن مع عيسى وحده، بل امتدت لمالك القناة شخصياً، طارق نور، الذي فوجئ بقرار أمني بإلغاء تنظيم مؤتمر "لو مارشيه للأثاث والديكور" الذي ينظمه سنوياً، والذي كان من المقرر عقده في الثاني والعشرين من كانون الأول/ديسمبر الماضي.
ووجّه عيسى رسالة لجمهوره في بيان حمل توقيعه، اليوم الأحد، بعد قرار وقْف برنامجه، شكر فيها الجمهور على اهتمامه وتفاعله، وقال: "لا أجد من بلاغة اللغة ما يبلغ مدى امتناني وشكري لجمهور برنامج (مع إبراهيم عيسى) على محطتنا العزيزة "القاهرة والناس"، فقد أحاط الجمهور برنامجي باهتمام بالغ وتفاعل مدهش وجدل متجدد ونقاش واسع، جعل حلقات البرنامج على درجة من التأثير الذي عبر حدود تأثير مجرد برنامج تلفزيوني، مما ألقى عليه أعباء وتعرّض معه لأنواء وأحيط بالضغوط، ففي الوقت الذي أسهم فيه في اتساع عقول تسبب كذلك في ضيق صدور".
وتابع بأنه يتقبل أن تكون هذه اللحظة مناسبة للتوقف عن تقديم البرنامج، على أمل العودة إلى التلفزيون في وقت لاحق.
وقال: "بكل حب لمن أحب البرنامج ولمن اختلف مع صاحبه، وبكل اعتزاز برأي من وضع البرنامج موضع التقدير، وبكل تفهم لمن أثقل البرنامج قلبه بالغضب والكراهية، فإنني أتقبل أن تكون هذه اللحظة مناسبة للتوقف عن تقديم البرنامج، حيث أظن أن مجريات الوقائع وطبائع المقادير تقود لأن أترك مساحة التعبير التلفزيوني لمرحلة أخرى ووقت لعله يأتي".
وأضاف: "من هنا، فإنني أوجه شكراً وفخراً عميقاً للإعلامي الكبير طارق نور، على مساحة النور الهائلة التي قدمها لي من خلال شاشة "القاهرة والناس"، والتي كنت أعبّر فيها عن قناعاتي وحدي دون أي تدخل أو تداخل بالمشاركة أو المسؤولية من هذه المحطة الجميلة ذات الروح المختلفة والجرأة المميزة".
وأنهى بيانه بالشكر لزملائه الصحافيين في فريق الإعداد الذين وصفهم بنعم الزملاء وخير الرفقاء.