تقف هذه الزاوية مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع قرّائه.
■ ماالذي يشغلك هذه الأيام؟
- روايتي الجديدة وكتاب "في الشعر الجاهلي" لطه حسين، لا علاقة لكليهما، إلا في كونهما أرقى وأهم ما يحدث في واقعي.
■ ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
- "كتاب الماشاء" كان آخر عمل، أما روايتي القادمة فبعنوان "الزنجي"، أتمنى الانتهاء من تدقيقها قريباً.
■ هل أنت راض عن إنتاجك ولماذا؟
- بالطبع لست راضياً، بدليل أنني مستمر في الكتابة. الرضا شهادة موت أي كاتب أو إعلان عن استقالته الإبداعية.
■ لو قيض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختار؟
- أًفضل لو بقيت عتالاً في سوق الخضار أو إسكافياً يصلح الأحذية. لو حدث ذلك لشعرت بجدوى حياة لا أشعر بها الآن.
■ ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
- بصراحة، لا أنتظر شيئاً محدداً. الانتظار فعل لا حركة فيه، وأنا أمقت السكون.
■ شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- أرغب في لقاء سمير قسيمي الطفل، لأنصحه أن يعدل حياته حتى يكون أكثر حمقاً وسذاجة.
■ صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
- المرحوم عبد الله طرشي، صديقي الأبدي، أما لمَ؟ فقد يجيب سيف الرحبي أفضل مني.
■ ماذا تقرأ الآن؟
- "في الشعر الجاهلي" لطه حسن، هي المرة السابعة عشرة كما أظن.
■ ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- أحب الغناء الشعبي (الجزائري)، وأحب الاستماع دائماً إلى الفنان محمد العنقي.
بطاقة
روائي جزائري من مواليد الجزائر العاصمة عام 1974. من أعماله الروائية "يوم رائع للموت"، و"في عشق امرأة عاقر"، و"تصريح بالضياع"، و"هلالبيل"، و"الحالم".