وعقد الرائد ياسر عبد الرحيم باسم وفد المعارضة السورية إلى أستانة اليوم مؤتمرا صحافيا في مدينة عفرين شمال سورية، وذلك قبل يومين من عقد الجولة المقبلة من المحادثات في العاصمة الكازاخية نور سلطان.
وذكر الرائد أنه ذاهب للمشاركة في الجولة القادمة من المحادثات بهدف "الدفاع عن المعتقلين وإيقاف القصف الذي يسبب المجازر بحق المدنيين"، فضلا عن "إخبار النظام والروسي بأن إدلب ليست القلمون ولا درعا…".
وأضاف وفد المعارضة إلى أستانة: "سنثبت للعالم أن الروس مجرمون خلال اجتماعات أستانة، سنطرح حلولاً ونحاول تحصيل مكاسب، ولن نستسلم".
وقال عبد الرحيم: "نحن لم نفقد الثقة بالثوار وما زلنا نتحلّي بعقيدة القتال، ونؤمن بأن الدفاع حق، سنقول للروس إنكم لم تستطيعوا التقدم لمدة ثلاثة أشهر، نذهب من أجل الضغط على الروسي والضغط على العالم من أجل وقف هذا الإجرام بحق أهلنا".
وأضاف: "نحن أحرار ولن نستسلم، لن تكون إدلب أرض المصالحات لن نرضخ للضغوط، سنستمر في القتال حتى وقف المجازر، لن نساوم، نحن مجبرون على الذهاب لأننا طرف محق، نحن ثوار لا نخاف الموت، ذهابنا فقط من أجل وقف إطلاق النار، وتحرير المعتقلين، وليس من أجل تقديم تنازلات، نحن نأتمر بأمر الشعب السوري فقط".
وقال الرائد: "نحن والضامن التركي بجانب واحد، لن نستسلم ولن نترك داعمنا السياسي في المواجهة بمفرده".
ويشار إلى أن ريفي إدلب وحماة يتعرضان لحملة عسكرية عنيفة من قبل روسيا والنظام السوري أسفرت مؤخرا عن وقوع مئات القتلى والجرحى من المدنيين فضلا عن تهجير الآلاف.
وتسعى روسيا إلى تثبيت خارطة السيطرة الجديدة خلال الجولة المقبلة من مفاوضات أستانة (في العاصمة الكازاخية نور سلطان) مطلع شهر أغسطس/ آب المقبل.