وفاة 3 أطفال باحتراق خيمة في إدلب شمالي سورية

06 سبتمبر 2020
عدم إشعال النار في أوقات ذروة الحر لمنع حصول حرائق (محمد سعيد/الأناضول)
+ الخط -

 
توفي ثلاثة أطفال من عائلة واحدة وأصيبت والدتهم، اليوم الأحد، نتيجة احتراق خيمة في ريف إدلب، شمال غربي سورية، جرّاء انفجار بطارية بسبب ارتفاع درجة الحرارة.

وذكر الدفاع المدني السوري أنّ الخيمة التي احترقت تقع على أطراف مخيم "كفرنوران"، قرب بلدة باريشا في ريف إدلب الشمالي الغربي.

وأضاف أنّ الأطفال الذين توفوا هم إخوة نازحون من بلدة تلحدية في ريف حلب الجنوبي، وتتراوح أعمارهم بين سنة واحدة وست سنوات.

وتشهد المخيمات المنتشرة على الحدود السورية - التركية حرائق بشكل متكرّر، ما يوقع وفيات وإصابات في صفوف النازحين، وزاد من ذلك ارتفاع درجات الحرارة أخيراً.

ووفق الإحصائيات الأخيرة، فإنّ عدد المخيّمات الكلّي يبلغ 1293 مخيماً، يقيم فيها نحو مليون و44 ألف نازح، وهي تتضمّن مخيّمات عشوائية يبلغ عددها 382، يقيم فيها 185557 نازحاً.

 

وكان فريق "منسّقو استجابة سورية" قد أوصى، في بيان صدر عنه الأربعاء الماضي، النازحين في المخيمات بعدم التعرّض المباشر لأشعة الشمس، تفادياً لخطر الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري، وارتداء الملابس الخفيفة والفضفاضة، والابتعاد عن الملابس الداكنة، إضافة لارتداء أغطية الرأس الواقية والقبّعات، خصوصاً الأشخاص العاملين في القطاعات الزراعية ومربّي المواشي، والذين تقتضي طبيعة عملهم البقاء تحت أشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة.

كما حثّ الفريق على ضرورة تجنّب الخروج في وقت الذروة، واختيار الأوقات المناسبة للخروج ومراعاة عدم اصطحاب الأطفال، وعدم إشعال النار في أوقات الذروة لمنع حصول حرائق، كما مراقبة الأطفال، وعدم السماح لهم بالخروج في الأجواء الحارة، خاصةً مع تسجيل أول حالة وفاة لطفلة حديثة الولادة، في مخيمات الشيخ بحر، بريف إدلب الشمالي. إضافة إلى تجنّب التماس الكهربائي، وخاصة مولدات الطاقة الكهربائية والبطاريات، خاصةً داخل الخيم.

المساهمون